
ورشة عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في قطاع الأعمال
الذكاء الاصطناعي التوليدي :
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي الذي يركز على إنشاء محتوى جديد بناءً على البيانات المدخلة. يتم استخدامه في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاع الأعمال، حيث يلعب دورًا حيويًا في تحسين الكفاءة وزيادة الابتكار. ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنتاج نصوص، صور، موسيقى، وحتى فيديوهات، مما يسمح للشركات بتخصيص المحتوى بشكل أكبر وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لإنشاء حملات تسويقية مخصصة أو تطوير منتجات جديدة بناءً على تحليل البيانات السوقية، علاوة على ذلك، يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تسريع عمليات اتخاذ القرار من خلال توفير تحليلات دقيقة وتوقعات مبنية على البيانات، مما يساعد الشركات على التكيّف بسرعة مع التغيرات في السوق وتحقيق ميزة تنافسية.
وبحسب الدّراسات الحديثة فسيلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي دوراً حاسماً في اتّجاهات الوظائف وسوق العمل خلال الفترة القليلة المقبلة، وفي الوقت الذي قد يكون فيه دور الذكاء الاصطناعي التوليدي فاعلاً في زيادة الإنتاجية وتحسين مخرجات العمل، لازالت هناك مخاوف من تحديات سوق العمل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي قد تشمل الاستغناء عن البشر "قد يبقى هذا الجدل دائراً إلاّ أنّ اتّجاهات سوق العمل والذكاء الاصطناعي قد تشهد تغييرات جذرية سيتعيّن على الموظّفين والشّركات الوعي بها للّحاق بركب المستقبل"، وقد أظهر استطلاع حديث استهدف العاملين في مجال البيانات دور الذكاء الاصطناعي التوليدي المتعاظم في أدائهم لأعمالهم منذ انتشار هذه التّقنيات الحديثة على نطاق واسع.
وبحسب الدّراسة فإنّ سوق العمل والذكاء الاصطناعي أصبحا مترابطين بصورة كبيرة حيث إنّ 76% من المستطلعة آراؤهم أشاروا إلى أنّهم يستخدمون أدوات الذّكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيّتهم. وعلى الرّغم من تحديات سوق العمل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي يتخوّف منها كثيرون، إلا أنّ الدّراسة أظهرت بأنّ الإنتاجية ارتفعت بنسبة 168% لدى الاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتشمل المهامّ التي يستعين الموظّفون بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأدائها تحليل النّصوص، وإنشاء الوثائق، ومعالجة البيانات الأوليّة. بناءً على كلّ ذلك، سيغيّر الذكاء الاصطناعي التوليدي المشهد بصورة جذرية في سوق العمل من خلال أتمتة المهام المتكرّرة وتعزيز التّفكير الاستراتيجي وتوسيع نطاق الآفاق الإبداعية.
الذكاء الاصطناعي التوليدي وأهم ملامح التغييرات المتوقعة في سوق العمل:
يتطلّب الذكاء الاصطناعي التوليدي تعزيز مهارات القوى العاملة لمواكبة الاتّجاهات المستقبلية والتّقنيات الحديثة، كما يتعيّن على المنظمات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحديد الثّغرات التي قد تعيق المواهب من اللّحاق بركب المستقبل وبالتالي تنفيذ البرامج التّدريبية الهادفة لتطوير مهارات الموظّفين في هذا المجال.
وكانت منظّمة العمل الدّولية قد أصدرت تقريراً حول الطّريقة التي سيغيّر بها الذّكاء الاصطناعي من المشهد في سوق العمل تحت عنوان "الذكاء الاصطناعى التوليدي والوظائف: تحليل عالمي للتّأثيرات المحتملة على كمّية الوظائف ونوعيتها
بطاقة معلومات النشاط

ملــخـص النــشاط
ارتأت الجهود الى عقد ورشة العمل هذه من خلال رؤيتها إلى تجهيز المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل من خلال تحقيق الأهداف التالية:
− تعريف المشاركين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية عمله.
− عرض كيفية تطبيق هذه التقنيات في مجالات مثل التسويق، تطوير المنتجات، وخدمة العملاء وغيرها.
− استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوليد محتوى أو حلول مبتكرة.
− تحفيز الإبداع واستكشاف أفكار جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
− التحديات الأخلاقية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية التعامل معها.
− إسلوب العصف الذهني.
− إسلوب السيناريوهات والحلول.
− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.
− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.
− تقديم أمثلة حقيقية عن شركات نجحت في تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق أهدافها.
− توفير مساحة للمشاركين لمشاركة أفكارهم وتجاربهم حول استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالهم.
− محللون البيانات.
− مدراء مشاريع الأعمال.
− مصممون البرامج والحلول.
− متخصصون تطوير الأعمال.
− متخصصون التسويق والمبيعات.
− المستشارون في هندسة عمليات الأعمال.
− الموظفون الإداريون والمشرفون ومهنيو الأعمال من أي وظيفة ممن يحتاجون إلى تعلم وتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة عملهم.
− جدارة التفكير النقدي وحل المشكلات.
− جدارة إدراك اساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
− جدارة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
− جدارة تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
− جدارة تحليل البيانات واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لربط المعلومات واستخراج الرؤى.
المحور الأول: نبذة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي
المحور الثاني: تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأعمال
المحور الثالث: أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
المحور الرابع: التحديات والاعتبارات الأخلاقية
الذكاء الاصطناعي التوليدي :
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي الذي يركز على إنشاء محتوى جديد بناءً على البيانات المدخلة. يتم استخدامه في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاع الأعمال، حيث يلعب دورًا حيويًا في تحسين الكفاءة وزيادة الابتكار. ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنتاج نصوص، صور، موسيقى، وحتى فيديوهات، مما يسمح للشركات بتخصيص المحتوى بشكل أكبر وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لإنشاء حملات تسويقية مخصصة أو تطوير منتجات جديدة بناءً على تحليل البيانات السوقية، علاوة على ذلك، يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تسريع عمليات اتخاذ القرار من خلال توفير تحليلات دقيقة وتوقعات مبنية على البيانات، مما يساعد الشركات على التكيّف بسرعة مع التغيرات في السوق وتحقيق ميزة تنافسية.
وبحسب الدّراسات الحديثة فسيلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي دوراً حاسماً في اتّجاهات الوظائف وسوق العمل خلال الفترة القليلة المقبلة، وفي الوقت الذي قد يكون فيه دور الذكاء الاصطناعي التوليدي فاعلاً في زيادة الإنتاجية وتحسين مخرجات العمل، لازالت هناك مخاوف من تحديات سوق العمل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي قد تشمل الاستغناء عن البشر "قد يبقى هذا الجدل دائراً إلاّ أنّ اتّجاهات سوق العمل والذكاء الاصطناعي قد تشهد تغييرات جذرية سيتعيّن على الموظّفين والشّركات الوعي بها للّحاق بركب المستقبل"، وقد أظهر استطلاع حديث استهدف العاملين في مجال البيانات دور الذكاء الاصطناعي التوليدي المتعاظم في أدائهم لأعمالهم منذ انتشار هذه التّقنيات الحديثة على نطاق واسع.
وبحسب الدّراسة فإنّ سوق العمل والذكاء الاصطناعي أصبحا مترابطين بصورة كبيرة حيث إنّ 76% من المستطلعة آراؤهم أشاروا إلى أنّهم يستخدمون أدوات الذّكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيّتهم. وعلى الرّغم من تحديات سوق العمل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي يتخوّف منها كثيرون، إلا أنّ الدّراسة أظهرت بأنّ الإنتاجية ارتفعت بنسبة 168% لدى الاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتشمل المهامّ التي يستعين الموظّفون بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأدائها تحليل النّصوص، وإنشاء الوثائق، ومعالجة البيانات الأوليّة. بناءً على كلّ ذلك، سيغيّر الذكاء الاصطناعي التوليدي المشهد بصورة جذرية في سوق العمل من خلال أتمتة المهام المتكرّرة وتعزيز التّفكير الاستراتيجي وتوسيع نطاق الآفاق الإبداعية.
الذكاء الاصطناعي التوليدي وأهم ملامح التغييرات المتوقعة في سوق العمل:
يتطلّب الذكاء الاصطناعي التوليدي تعزيز مهارات القوى العاملة لمواكبة الاتّجاهات المستقبلية والتّقنيات الحديثة، كما يتعيّن على المنظمات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحديد الثّغرات التي قد تعيق المواهب من اللّحاق بركب المستقبل وبالتالي تنفيذ البرامج التّدريبية الهادفة لتطوير مهارات الموظّفين في هذا المجال.
وكانت منظّمة العمل الدّولية قد أصدرت تقريراً حول الطّريقة التي سيغيّر بها الذّكاء الاصطناعي من المشهد في سوق العمل تحت عنوان "الذكاء الاصطناعى التوليدي والوظائف: تحليل عالمي للتّأثيرات المحتملة على كمّية الوظائف ونوعيتها