برنامج تدريبي - قيادة الابتكار والتحول المؤسسي - السعودية

لا يوجد أدنى شك أن الابتكار هو السبيل الوحيد للريادة في ظل تصاعد حدة التنافس في مختلف المجالات حول العالم، ومن الضروري أن تضم المؤسسات إلى فريق عملها القادة الذين يضعون الابتكار نصب أعينهم والقادرين على توجيه مؤسساتهم نحو التفوق ضمن السياقات المهنية المتغيرة، كما على هؤلاء القادة التمتع بمهارات الابتكار والكفاءات التي تمكنهم من إدارة أوضاع التحول المؤسسي بفعالية مما يضمن لمؤسساتهم مرتبة أفضل واستغلالا أكبر للفرص التي تقدمها البيئة المتغيرة بإستمرار والتميز في المستقبل الذي يبدأ اليوم، واليوم قد انتشر مصطلح الإبتكار على نطاق واسع في حياتنا اليومية وهذا يشكل علامة بارزة على دوره وأهميته بشكل عام، فالابتكار هو تقديم وسائل أو حلول جديدة للتحديات التي نواجها، وتوظيف أساليب ابتكارية في كافة جوانب الحياة بسبب الطبيعة البشرية ورغبة الإنسان في البحث عن الأفضل وتقديم أساليب إبداعية جديدة، ويمكننا القول إن الابتكار هو أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطور عالمنا الذي نعيشه اليوم، لذا من الضروري دمج كافة أساليب الابتكار داخل المؤسسات من خلال وضع خطط لإنتاج أفكار جديدة تؤثر بشكل إيجابي على سير العمل وتوظيف عدة استراتيجيات تشمل عدم فرض قيود على الموظفين في طرق التفكير وتحفيز الإبداع لديهم والسماح لهم بالمرور بتجارب الفشل كونها أحد الطرق لتعزيز الطاقات الإبداعية، وقد يكون التوصل إلى أفكار إبداعية أمرًا صعبًا لكن مع تزايد الخوف من الفشل، تثبط عزيمة الموظفين في التوصل إلى أفكار إبداعية جديدة تؤثر على نجاح المؤسسة.

بطاقة معلومات البرنامج

تدريب صفي(F2F) –السعودية
اللغــة العـربيـة مع بعض المصطلحات الفنية باللغة الإنجليزية
شهادة صادرة من مجموعة الجهود المشتركة
الابتكار والرقمية وذكاء الاعمال
4 محاور تدريبية
برنامج تدريبي - 3 أيام، 15 ساعة
23 - تموز - 2023
09:30 صباحًا لغاية 02:30 مساًء بتوقيت مكة المكرمة

يهدف البرنامج التدريبي الى مساعدة المشاركين على الالمام بالمفاهيم الضرورية التي تساعدهم على قيادة الإبتكار والتحول المؤسسي، وذلك من خلال التركيز على ما يلي:

− المفـاهيــم الخــاصــة بالقيادة المؤسسية والسلوك المؤسسي وفهمها وتطبيقها في بيئة العمل.

− إستعراض ومناقشة تجارب ونماذج ناجحة من مؤسسات في مجالات توطيد ثقافة التغيير والتحول.

− طرق جعل الثقافة الإبتكارية أسلوب و منهجية تفكير الأفراد والمؤسسات في ظل التغيير المستمر.

− استيعاب الرابط بين الابتكار والتحوّل المؤسسي والإسراع في تحويل الأفكار النيّرة والحلول الناجحة إلى واقع.

− العمل على إشراك أصحاب المصلحة وإشراك المؤسسة في إبتكار اساليب جديدة لتطبيق الممارسات المهنية.

− الإلمام بمهارات التواصل المؤسسي وقيادة الآخرين لبناء ثقافة التحفيز والإبداع في العمل وبناء فرق ذات الاداء العالي.

− تعزيز المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالابتكار والإبداع المؤسسي والعناصر الأساسية لخلق بيئة ابتكارية في بيئة العمل.

− المفاهيم الخاصة بالتغيير وقيادة التغيير المؤسسي الإيجابي لخلق ثقافة التحسين المستمر للأداء على صعيد الفرد والمؤسسة.

− زيادة المشاركة والتحفيز والروح المعنوية في فريق العمل في المؤسسة ونشر ثقافة التوجيه و الإرشاد المؤسسي و خلق السعادة والرضا الوظيفي.


− أسلوب السيناريوهات.

− أسلوب الـعـصـف الـذهـنـي.

− أسلوب تمارين وأنشطة الفريق.

− أسلوب تقديم الحلول والممارسات.

− استخدام برنامج إكسل للتطبيق العملي.


− قادة ومدراء الادارة الاستراتيجية.

− قادة ومـدراء أقـسـام تـطـويـر الأعـمال.

− العامـلـيـن في مـجـال الابـتـكار الــمـؤسسي.

− القيادات في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمـال.

− صانعي ومتخذي القرار في المؤسسات من قيادات الصف الأول والثاني.



المحور الأول القيادة المؤسسية

المحور الثاني: قيادة التحول المؤسسي

المحور الثالث: الابداع والابتكار في بيئة العمل

الــمــحـــور الــرابــع: قــيـــادة الإبــتــكــار الـمــؤسـسي


لا يوجد أدنى شك أن الابتكار هو السبيل الوحيد للريادة في ظل تصاعد حدة التنافس في مختلف المجالات حول العالم، ومن الضروري أن تضم المؤسسات إلى فريق عملها القادة الذين يضعون الابتكار نصب أعينهم والقادرين على توجيه مؤسساتهم نحو التفوق ضمن السياقات المهنية المتغيرة، كما على هؤلاء القادة التمتع بمهارات الابتكار والكفاءات التي تمكنهم من إدارة أوضاع التحول المؤسسي بفعالية مما يضمن لمؤسساتهم مرتبة أفضل واستغلالا أكبر للفرص التي تقدمها البيئة المتغيرة بإستمرار والتميز في المستقبل الذي يبدأ اليوم، واليوم قد انتشر مصطلح الإبتكار على نطاق واسع في حياتنا اليومية وهذا يشكل علامة بارزة على دوره وأهميته بشكل عام، فالابتكار هو تقديم وسائل أو حلول جديدة للتحديات التي نواجها، وتوظيف أساليب ابتكارية في كافة جوانب الحياة بسبب الطبيعة البشرية ورغبة الإنسان في البحث عن الأفضل وتقديم أساليب إبداعية جديدة، ويمكننا القول إن الابتكار هو أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطور عالمنا الذي نعيشه اليوم، لذا من الضروري دمج كافة أساليب الابتكار داخل المؤسسات من خلال وضع خطط لإنتاج أفكار جديدة تؤثر بشكل إيجابي على سير العمل وتوظيف عدة استراتيجيات تشمل عدم فرض قيود على الموظفين في طرق التفكير وتحفيز الإبداع لديهم والسماح لهم بالمرور بتجارب الفشل كونها أحد الطرق لتعزيز الطاقات الإبداعية، وقد يكون التوصل إلى أفكار إبداعية أمرًا صعبًا لكن مع تزايد الخوف من الفشل، تثبط عزيمة الموظفين في التوصل إلى أفكار إبداعية جديدة تؤثر على نجاح المؤسسة.