الكتروني - Live
اللغــة العـربيـة مع بعض المصطلحات الفنية باللغة الإنجليزية
شهادة صادرة من مجموعة الجهود المشتركة
الادارة وتطوير الذات
5 محاور
13-17/07/2025
برنامج تدريبي - تــــكـويــن وإدارة فــرق العـمــل الــرشـيــقـــة - تــركــيـــا
إدارة الذكاء العاطفي في القيادة الإبداعية
الذكاء العاطفي Emotional Intelligence حسب ما عرّفه دانيال جولمان، هو قدرة الفرد على حثّ نفسه باستمرار لمُواجهة أي إحباط، إضافةً إلى القُدرة على التحكّم في النزوات، والقدرة على تنظيم الفرد لحالته النفسية، ومنع وقوع الأسى أو الألم والحزن عليها؛ حيث يؤدّي ذلك إلى إيقاف قدرته على التفكير. وأيضاَ الذكاء العاطفي هو مصطلح يعبر عن قدرة الفرد على التعرف على عواطفه الشخصية، و فهمها بصورة سليمة، و إدراك مدى تأثيرها على الأشخاص من حوله. ويستطيع الأشخاص الذين يتمتعون بمعدل ذكاء عاطفي عالٍ السيطرة على سلوكهم و ضبطه، ولديهم فعالية أكثر على معرفة و إدراك مشاعرهم الخاصة، وإدارة مشاعر الآخرين أيضاً، وكلما ارتفعت مهارات الذكاء العاطفي أدى ذلك لعلاقات شخصية فعالة وناجحة بشكل أكبر.
وقد أثبتت الأبحاث أن الذكاء العاطفي ذو تأثير كبير على فاعلية القيادة، فقد أوضحت الأبحاث والدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي ومهارة إدارة العلاقات لهما قدرة التنبؤ حول فاعلية القيادة واستخدام الأسلوب الإبداعي في القيادة وذو علاقة موجبة على القيادة المبدعة.
ويركز هذا البرنامج التدريبي على مهارات توظيف الذكاء العاطفي في القيادة، اضافة الى تسليط الضوء ومن خلال الخبير المدرب على الذكاء العاطفي والعناصر الرئيسية للذكاء العاطفي في القيادة، وقوة المشاعر، والتحكم الذاتي والمرونة، وأنماط قيادة القلوب ، وكيفية صناعة القادة الملهمين والمؤثرين، ومن خلال البرنامج سيتعرف المشاركون إلى المعنى الحقيقي للقيادة وسماتها، ونظريات القيادة، وخصائص القادة الفاعلين، والخطوط العريضة لمسؤوليات القيادة. كما سيحظى المشاركين بفرصة لتعلم مهارات قيادة الفرق في الأوقات الحرجة وفهم الأنماط السلوكية للأفراد، واكتساب مهارات الاستماع والتواصل الفعال، ومهارات تحسين الأداء وبناء ثقافة تعزيز الثقة والنزاهة والأداء العالي، والتعرف على مكامن الخلل في العمل وإيجاد حلول لها وذلك لتحقيق الربط الفعال بين الشعور و الفكر أو بين العقل و القلب، مما يبرز لنا أهمية دور العاطفة في التفكير المؤثر سواءً في إتخاذ قرارات حكيمة أم في إتاحة الفرصة للتفكير بصفاء و وضوح، و الذي بدوره يضمن تحسين الأداء و زيادة الإنتاجية على مستوى الأفراد و المؤسسات و التميز في قيادة الآخرين.
بطاقة معلومات النشاط
برنامج تدريبي
ملــخـص النــشاط
يهدف البرنامج التدريبي الى مساعدة المشاركين على استخدام أدوات الذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين وخلق قيادة حكيمة من خلال تبني مفهوم الذكاء العاطفي، وذلك من خلال تزويدهم وبالإستعانة بالخبير المدرب بكل مما يلي:
- المفاهيم التطبيقية والعملية للذكاء العاطفي.
- العلاقة بين الذكاء العاطفي والقيادة.
- أهمية الذكاء العاطفي في الحياة عامة ومجال الادارة والقيادة بشكل خاص.
- التعامل مع المشاكل والضغوط في العمل بطريقة أكثر كفاءة وفعالية عبر تفعيل الذكاء العاطفي.
- اكتساب وعي صادق ودقيق في التعامل مع الآخرين والتكيف في التعامل مع أنماط الشخصيات المختلفة.
- التحكم في الانفعلات و ردود الأفعال وبالتالي اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وكفاءة.
- العلاقة بين الذكاء العاطفي والتميز الوظيفي.
- القدرة على تطبيق الإبداع القيادي وفهم الجانب العاطفي كقائد.
- تعزيز قوة تأثيرك القيادي وتوجيه وتعديل سلوك مرؤوسيك بسلاسة.
- التكيف مع العواطف والسلوكيات الخاصة مع فريق العمل.
- كيفية التأثير الإيجابي على العواطف مع تحفيز الآخرين.
- كيفية جعل بيئة العمل إيجابية مع استخدام الذكاء العاطفي.
- تطوير وتحسين علاقاتك مع الآخرين بما يساعد على تحقيق أهداف المؤسسة بكفاءة وفعالية
- أهمية الذكاء العاطفي كمدخل لاتخاذ القرارات وحل المشكلات والأزمات.
− أسلوب العصف الذهني.
− أسلوب السيناريوهات والحلول.
− أسلوب تقديم الحلول والممارسات.
− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.
− قادة الفرق.
− المدراء ورؤساء الأقسام.
− القادة في حقل إدارة الأعمال.
− المرشحين لشغل المناصب الإدارية.
− مسؤولي الإدارات العليا في شتى المجالات.
− كافة المعنيين بالتطوير الإداري وقيادة فرق العمل.
− القادة في المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والسياسية والإعلامية والأمنية والعسكرية.
− كل من يجد في نفسه الرغبة في تطوير مستوى الذكاء العاطفي لديه، و تعزيز قدرته على التعامل مع الآخرين و فهم و اكتشاف و تطوير و استخدام مشاعره وعواطفه بطريقة فعالة، وتطوير قدرته على التعامل مع المشاكل والضغوط.
- جدارة إدارة العواطف والتحكم بها.
- جدارة القدرة على قراءة مشاعر الآخرين.
- جدارة إدارة العلاقات وبناء شبكات إجتماعية.
- جدارة قيادة الآخرين من خلال أدوات الذكاء العاطفي.
- جدارة حل المشكلات واتخاذ القرارات باستخدام أدوات الذكاء العاطفي.
- جدارة توظيف مهارات الذكاء العاطفي في تنمية وإدارة النجاح المؤسسي و المهني.
- المحـور الأول: أساسيات الذكاء العاطفي
- المحـور الثاني: الذكاء العاطفي و إدارة الذات
- المحـور الثالث: الذكاء العاطفي والقيادة
- المحـور الرابع: الذكاء العاطفي وبناء العلاقات
- المحـور الخامس: تطبيقات الذكاء العاطفي في الإقناع وحل المشاكل والأزمات
الذكاء العاطفي Emotional Intelligence حسب ما عرّفه دانيال جولمان، هو قدرة الفرد على حثّ نفسه باستمرار لمُواجهة أي إحباط، إضافةً إلى القُدرة على التحكّم في النزوات، والقدرة على تنظيم الفرد لحالته النفسية، ومنع وقوع الأسى أو الألم والحزن عليها؛ حيث يؤدّي ذلك إلى إيقاف قدرته على التفكير. وأيضاَ الذكاء العاطفي هو مصطلح يعبر عن قدرة الفرد على التعرف على عواطفه الشخصية، و فهمها بصورة سليمة، و إدراك مدى تأثيرها على الأشخاص من حوله. ويستطيع الأشخاص الذين يتمتعون بمعدل ذكاء عاطفي عالٍ السيطرة على سلوكهم و ضبطه، ولديهم فعالية أكثر على معرفة و إدراك مشاعرهم الخاصة، وإدارة مشاعر الآخرين أيضاً، وكلما ارتفعت مهارات الذكاء العاطفي أدى ذلك لعلاقات شخصية فعالة وناجحة بشكل أكبر.
وقد أثبتت الأبحاث أن الذكاء العاطفي ذو تأثير كبير على فاعلية القيادة، فقد أوضحت الأبحاث والدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي ومهارة إدارة العلاقات لهما قدرة التنبؤ حول فاعلية القيادة واستخدام الأسلوب الإبداعي في القيادة وذو علاقة موجبة على القيادة المبدعة.
ويركز هذا البرنامج التدريبي على مهارات توظيف الذكاء العاطفي في القيادة، اضافة الى تسليط الضوء ومن خلال الخبير المدرب على الذكاء العاطفي والعناصر الرئيسية للذكاء العاطفي في القيادة، وقوة المشاعر، والتحكم الذاتي والمرونة، وأنماط قيادة القلوب ، وكيفية صناعة القادة الملهمين والمؤثرين، ومن خلال البرنامج سيتعرف المشاركون إلى المعنى الحقيقي للقيادة وسماتها، ونظريات القيادة، وخصائص القادة الفاعلين، والخطوط العريضة لمسؤوليات القيادة. كما سيحظى المشاركين بفرصة لتعلم مهارات قيادة الفرق في الأوقات الحرجة وفهم الأنماط السلوكية للأفراد، واكتساب مهارات الاستماع والتواصل الفعال، ومهارات تحسين الأداء وبناء ثقافة تعزيز الثقة والنزاهة والأداء العالي، والتعرف على مكامن الخلل في العمل وإيجاد حلول لها وذلك لتحقيق الربط الفعال بين الشعور و الفكر أو بين العقل و القلب، مما يبرز لنا أهمية دور العاطفة في التفكير المؤثر سواءً في إتخاذ قرارات حكيمة أم في إتاحة الفرصة للتفكير بصفاء و وضوح، و الذي بدوره يضمن تحسين الأداء و زيادة الإنتاجية على مستوى الأفراد و المؤسسات و التميز في قيادة الآخرين.
