ورشـة عمل: قيـادة الاستثمار في راس المال البشري والفكري

دور القادة في الاستثمار في التدريب والتطوير:

القادة الحقيقيون يعرفون مدى أهمية التدريب لفريق عملهم والأرقام تدعمها في الواقع، أُجريت دراسة حديثة لشركة Accenture ووجدت أن كل دولار يتم إنفاقه على التدريب حصل على عائد بقيمة 4.53 دولار، وهذا عائد استثمار بنسبة 353٪، لكن بعض القادة يحاولون فعل المزيد مع إنفاق أقل ويبدو التدريب وكأنه رفاهية باهظة الثمن، لذا يجب ان نظهر أن التدريب هو استثمار مفيد ويجب اثبات العائد على الإستثمار، وتوجيه آلية التفكير في أهمية التدريب.

نظراً لأنّ المنظمات العالمية تسعى إلى اكتساب ميزة تنافسية من خلال تطوير الموظفين، فقد تم وضع المزيد من الضغط على المتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتعلم والتدريب لتقديمها دليل على نجاح مبادراتهم التدريبية، وغالباً ما يتم إجراء تقييم التدريب لتحديد مدى المعرفة المشتركة والمكتسبة. ومع ذلك فإنّ المعلومات ذات الأهمية هي ما إذا تم تطبيق المعرفة الجديدة أم لا وإلى أي مدى استفاد تطبيق المعرفة من الأعمال من الناحية التشغيلية والمالية، كما ان الهدف الحقيقي من تقييم التدريب هو تحديد تأثير الأعمال والعائد على الإستثمار (ROI) .

قياس العائد في ظل التحديات التنافسية:

في ظل التحديات التنافسية التي تواجهها المؤسسات اليوم، يُعد التدريب استثماراُ استراتيجياً لتعزيز مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن 70% من المؤسسات تواجه صعوبة في قياس العائد الفعلي على استثماراتها في التدريب (مؤسسة ATD، 2020) هذا يشير إلى وجود فجوة كبيرة بين ما تنفقه المؤسسات على التدريب وقدرتها على إثبات الفوائد الملموسة لهذا الإنفاق.

قياس العائد على الاستثمار (ROI) في التدريب ليس مجرد عملية حسابية، بل هو أداة استراتيجية تساعد المؤسسات على تحديد فعالية برامجها التدريبية. وفقًا لتقرير صادر عن معهد ROI Institute، فإن المؤسسات التي تقيس ROI في التدريب بشكل منتظم تشهد زيادة في إنتاجية الموظفين بنسبة تصل إلى 20%، كما تنخفض لديها تكاليف الدورات التدريبية غير الفعالة بنسبة 15%. هذه الأرقام تؤكد أن قياس العائد على التدريب ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان استمرارية النمو وتحقيق الأهداف التنظيمية.

علاوة على ذلك، تشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد للأعمال إلى أن كل دولار يتم استثماره في التدريب يمكن أن يعود بعائد يتراوح بين 2.5 إلى 4 دولارات، وذلك من خلال تحسين أداء الموظفين وزيادة الإيرادات. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه النتائج يتطلب تبني منهجيات علمية لقياس تأثير التدريب، مثل نموذج كيركباتريك ونموذج فيليبس، والتي تساعد في تحويل البيانات إلى قرارات استراتيجية فعالة.

أهمية ورشة العمل:

كونها ورشة تتحدث عن قياس العائد على الاستثمار في التدريب، فيجب أن تكون قادرة على إظهار عائد ملموس على الاستثمار(ROI) من واقع المشاركين أنفسهم ليكونوا على يقين [ان من يقود الورشة هم متخصصون في المجال، حيث تهدف هذه الورشة إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لقياس العائد على الاستثمار في التدريب بشكل دقيق وفعّال، وسنستعرض خلال الورشة المفاهيم الأساسية، النماذج العملية، والأساليب الحديثة لقياس تأثير التدريب على أداء الموظفين والأهداف التنظيمية، إضافة الى تمكين المشاركين من فهم وتطبيق أساليب قياس العائد على الاستثمار في التدريب، وتحسين فعالية برامج التدريب من خلال تحليل البيانات واتخاذ قرارات مستنيرة، لذلك ستُركز الورشة على تعزيز قدرات المشاركين على كيفية تطبيق منهجية ROI وإختيار النهج المناسب وربط العائد بالاستثمار بالتدريب وإستراتيجية المؤسسة والأعمال.


بطاقة معلومات النشاط

تدريب صفي(F2F) – ليبيا
اللغــة العـربيـة
شهادة صادرة من مجموعة الجهود المشتركة
القيادة والاستراتيجية
3 محاور رئيسية
ورشة عمل 3 ساعات يوم واحد
05/05/2025
يحدد لاحقا

ملــخـص النــشاط

 تسليط الضوء على أهمية الإستثمار في رأس المال البشري والفكري وتكشف عن أثره على جميع الجوانب المؤسسية.. وكما تساعدك على الربط بين أنشطة إدارة الموارد البشرية بخطة الأعمال بصورة مهنية للغاية تمكّنك من لعب دور كبير في اتخاذ القرارات المؤسسية.

البحث في تطور مفهوم إدارة الموارد البشرية في السنوات الأخيرة ليصبح إدارة رأس المال البشري، ويقوم مفهوم رأس المال البشري على أن الموظف مجموعة من المعارف، والمهارات، والإمكانيات والقدرات على التطوير والابتكار، وبالتالي يجب التعامل معه على أساس أنه استثمار رئيس وليس مجرد مورد من الموارد.

التركيز على مفهوم رأس المال البشري على البعد الاستراتيجي لإمكانيات الموظفين وربطهم بشكل أكبر مع استراتيجية المؤسسة ورؤيتها ورسالتها. ويمكن اعتبار مفهوم رؤية رأس المال البشري كجسر يربط ما بين الموارد البشرية واستراتيجية المؤسسة.

 فهم العائد على الاستثمار (ROI) في مجال الاستثمار في التدريب، وتحديد المؤشرات الرئيسية لقياس فعالية التدريب، وتطبيق أفضل نماذج وأساليب عملية لقياس ROI.

 تحليل البيانات واستخلاص النتائج لتحسين برامج التدريب المستقبلية، وتقديم تقارير مفصلة حول تأثير التدريب على أداء الموظفين والأهداف التنظيمية.


− إسلوب العصف الذهني.

− إسلوب السيناريوهات والحلول.

− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.

− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.

قيادات الموار البشرية وكبار العاملين في مجالات الموارد البشرية .

قيادات التدريب والتطوير والتعلم من مدراء ورؤسا فرق وأقسام والمعنين بالجودة.

 فئة المستشارين والمدربين وخبراء التدريب والمهتمين في مجالات التخطيط الاستراتيجي.

 المدراء التنفيذيون، وقادة التحول الرقمي وقادة المشاريع في المؤسسات والمهتمين بإحداث التغيير.


التفكير الاستراتيجي

إدارة الأداء والتقييم

تحليل البيانات واتخاذ القرار

إدارة التغيير والابتكار


المحـور الأول: النظرة الاستراتيجية للإستثمار في رأس المال البشري:

المحـور الثاني: قياس العائد على الاستثمار (ROI) في التدريب والتطوير

المحـور الثالث: النماذج الأساسية لقياس فعالية التدريب 

دور القادة في الاستثمار في التدريب والتطوير:

القادة الحقيقيون يعرفون مدى أهمية التدريب لفريق عملهم والأرقام تدعمها في الواقع، أُجريت دراسة حديثة لشركة Accenture ووجدت أن كل دولار يتم إنفاقه على التدريب حصل على عائد بقيمة 4.53 دولار، وهذا عائد استثمار بنسبة 353٪، لكن بعض القادة يحاولون فعل المزيد مع إنفاق أقل ويبدو التدريب وكأنه رفاهية باهظة الثمن، لذا يجب ان نظهر أن التدريب هو استثمار مفيد ويجب اثبات العائد على الإستثمار، وتوجيه آلية التفكير في أهمية التدريب.

نظراً لأنّ المنظمات العالمية تسعى إلى اكتساب ميزة تنافسية من خلال تطوير الموظفين، فقد تم وضع المزيد من الضغط على المتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتعلم والتدريب لتقديمها دليل على نجاح مبادراتهم التدريبية، وغالباً ما يتم إجراء تقييم التدريب لتحديد مدى المعرفة المشتركة والمكتسبة. ومع ذلك فإنّ المعلومات ذات الأهمية هي ما إذا تم تطبيق المعرفة الجديدة أم لا وإلى أي مدى استفاد تطبيق المعرفة من الأعمال من الناحية التشغيلية والمالية، كما ان الهدف الحقيقي من تقييم التدريب هو تحديد تأثير الأعمال والعائد على الإستثمار (ROI) .

قياس العائد في ظل التحديات التنافسية:

في ظل التحديات التنافسية التي تواجهها المؤسسات اليوم، يُعد التدريب استثماراُ استراتيجياً لتعزيز مهارات الموظفين وزيادة إنتاجيتهم. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن 70% من المؤسسات تواجه صعوبة في قياس العائد الفعلي على استثماراتها في التدريب (مؤسسة ATD، 2020) هذا يشير إلى وجود فجوة كبيرة بين ما تنفقه المؤسسات على التدريب وقدرتها على إثبات الفوائد الملموسة لهذا الإنفاق.

قياس العائد على الاستثمار (ROI) في التدريب ليس مجرد عملية حسابية، بل هو أداة استراتيجية تساعد المؤسسات على تحديد فعالية برامجها التدريبية. وفقًا لتقرير صادر عن معهد ROI Institute، فإن المؤسسات التي تقيس ROI في التدريب بشكل منتظم تشهد زيادة في إنتاجية الموظفين بنسبة تصل إلى 20%، كما تنخفض لديها تكاليف الدورات التدريبية غير الفعالة بنسبة 15%. هذه الأرقام تؤكد أن قياس العائد على التدريب ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان استمرارية النمو وتحقيق الأهداف التنظيمية.

علاوة على ذلك، تشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد للأعمال إلى أن كل دولار يتم استثماره في التدريب يمكن أن يعود بعائد يتراوح بين 2.5 إلى 4 دولارات، وذلك من خلال تحسين أداء الموظفين وزيادة الإيرادات. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه النتائج يتطلب تبني منهجيات علمية لقياس تأثير التدريب، مثل نموذج كيركباتريك ونموذج فيليبس، والتي تساعد في تحويل البيانات إلى قرارات استراتيجية فعالة.

أهمية ورشة العمل:

كونها ورشة تتحدث عن قياس العائد على الاستثمار في التدريب، فيجب أن تكون قادرة على إظهار عائد ملموس على الاستثمار(ROI) من واقع المشاركين أنفسهم ليكونوا على يقين [ان من يقود الورشة هم متخصصون في المجال، حيث تهدف هذه الورشة إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لقياس العائد على الاستثمار في التدريب بشكل دقيق وفعّال، وسنستعرض خلال الورشة المفاهيم الأساسية، النماذج العملية، والأساليب الحديثة لقياس تأثير التدريب على أداء الموظفين والأهداف التنظيمية، إضافة الى تمكين المشاركين من فهم وتطبيق أساليب قياس العائد على الاستثمار في التدريب، وتحسين فعالية برامج التدريب من خلال تحليل البيانات واتخاذ قرارات مستنيرة، لذلك ستُركز الورشة على تعزيز قدرات المشاركين على كيفية تطبيق منهجية ROI وإختيار النهج المناسب وربط العائد بالاستثمار بالتدريب وإستراتيجية المؤسسة والأعمال.