
E-Commerce التجارة الالكترونية
انتشرت التجارة الالكترونية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لذا إذا كنت ترغب في توسيع أعمالك التجارية فمن السهل جدًا و بشكل منخفض المخاطر ومنخفض التكلفة الدخول إلى عالم التجارة الالكترونية والحصول على قاعدة عملاء جيدة سواء كان لديك متجر فعلي أم لا، فهناك الكثير من الإمكانات لتحقيق دخل جيد وعائد استثمار مرتفع على المدى الطويل.
تعرّف التجارة الالكترونية Electronic Commerce وتختصر بـ (e-commerce) بأنها التجارة التي تتم عبر الانترنت وتشمل إجراء معاملات تجارية من عمليات البيع و الشراء بين الشركات والمستهلكين بالإضافة إلى المعاملات التجارية الداخلية التي تدعم هذه التجارة، حيث تشمل التجارة الالكترونية العديد من النشاطات الاقتصادية الكبيرة، وتتم عبر أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بحيث يتواصل البائع مع المشتري دون التفاعل وجهاً لوجه.
ازدهرت التجارة الالكترونية (E-commerce) في الآونة الأخيرة وأصبح لها التأثير الأكبر على العملاء و الشركات في كل أنحاء العالم ويزداد هذا المجال انتشاراً ونمواً مع مرور الأيام، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق التجارة الالكترونية إلى 200 مليار دولار بحلول سنة 2026، وقد غيرت التجارة الالكترونية طريقة التسوق واستهلاك المنتجات والخدمات، إذ يتجه المزيد من الناس إلى أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية الخاصة بهم لطلب البضائع وكما هو ملحوظ فإن تعداد المتاجر الالكترونية وتعداد المسوقين عبر الانترنت في ازدياد ملحوظ.
• الملائمة، إذ تعطي الخيار للمستهلك بأن يتسوق على مدار 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع ومن أي مكان حول العالم، وتقدم التجارة الالكترونية الكثير من الخيارات للمستهلك بسبب قابلية الوصول إلى منتجات وشركات لم تكن متوفرة بالقرب منه.
• توفير الوقت والمجهود، إذ أنها تقدم للعميل إمكانية شراء ما يريد بكل سهولة حيث يمكنه إتمام عملية الشراء من خلال نقرة واحدة دون أن يحتاج لساعات طويلة في التسوق في المحلات التجارية، ويستطيع االعميل مقارنة بضائع كل شركة مع أخرى بسهولة والحصول على أفضل سعر كما يمكنه الحصول على التوضيح التفصيلي للمنتج، ويتيح التسوق الالكتروني مشاهدة آراء العملاء من أجل تقييم الخدمة قبل الشراء.
• انخفاض التكاليف التشغيلية، حيث لا يوجد حاجة لمتجر فعلي وموظفين وتستطيع إطلاق المتجر الالكتروني الخاص بك بأقل التكاليف الممكنة.
• سهولة عرض المنتجات الأكثر مبيعاً، إذ تتيح هذه الميزة لأصحاب المتاجر الالكترونية عرض البضائع للزبائن بطريقة تجذبهم وتتيح لهم على العثور على المنتجات الأكثر مبيعاُ بكل سهولة ويسر.
• سهولة الوصول إلى بيانات العملاء وتحليلها والاستفادة منها، إذ أن أغلب العملاء لا يمانعون مشاركة بريدهم الالكتروني أو بعض معلوماتهم الشخصية عند الشراء عبر الانترنت، وهذا يساعد على تقديم خدمة أفضل للعملاء وبناء علاقة قوية معهم وتخصيص طريقة تسويق المنتجات وعرضها بما يلائم احتياجاتهم ورغباتهم.
• سهولة إنشاء منصات البيع والشراء، ويتمثل ذلك في خطوات محدودة من إنشاء الموقع الالكتروني وشراء الدومين ثم رفع الصور، تحديد بيانات المنتج، تحديد الأسعار وطرق الشحن المتعددة، بالإضافة إلى إمكانية التحديث والتطوير في المتجر الالكتروني بأبسط الطرق وبأقل وقت وجهد.
• خدمة عملاء محدودة فلا يمكن ببساطة أن يطلب العميل من الموظف إظهار ميزات منتج معين ومعاينته، كما أن خدمة العملاء في بعض المتاجر الالكترونية قد تقتصر على أوقات محددة مما يؤخر الرد على استفسارات العملاء وتعطيل عملية الشراء.
• عدم توافق المنتجات مع توقعات المستهلك، إذ أن عرض الصورة عبر الانترنت لا ينقل الصورة الكاملة، بالتالي قد تكون مشتريات التجارة الالكترونية غير مرضية عندما لا تتوافق مع توقعات المستهلك.
• الرقابة و المتابعة وقوانين الانترنت ليست مفعلة في كل الدول مما يزيد من عدم الثقة في مواقع التجارة الالكترونية وذلك يؤدي إلى بطء انتشار بعض المتاجر الالكترونية.
• تأثير الأعطال التكنولوجية على قدرة العميل على الشراء، فإذا كان موقع التجارة الإلكترونية بطيئاً أو معطلاً، فلا يمكن إجراء أي عملية بيع الكترونية ولا بد أن يؤثر ذلك على رضا العملاء، لذا لا بد من توفير بنية تحتية ملائمة تتناسب مع استراتيجيات أعمال التجارة الإلكترونية والتصدي لعمليات القرصنة والمخترقين باتباع التدابير اللازمة.
• مجال عالي التنافسية، إذ تشهد أغلب مجالات التجارة الالكترونية تنافسية عالية، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإعلانات المتعلقة بهذا المجال مما يعني أن تحقيق الربح أصبح أكثر صعوبة، لذا لا بد من اتباع استراتيجية تسويقية مختلفة عن تلك التي يتبعها المنافسين، ومن بعض هذه الطرق جذب العملاء لقراءة المدونة الخاصة بك ثم تحويلهم إلى صفحات المنتجات.
• إجراء البحث الخاص قبل البدء بالعمل والنظر في السوق والجمهور المستهدف والمنافسة والتكاليف المتوقعة، واستكشاف المنتجات والخدمات التي ستقوم بتقديمها، بالإضافة إلى ضرورة اختيار اسم وهيكل تجاري مميز.
• تصميم و تطوير موقع الويب الخاص بك بطريقة مناسبة لمجال عملك، وتوفير جميع الدعائم اللازمة لإتمام عمليات البيع عبر المتجر الالكتروني، ومن ضمن ذلك توفير طرق دفع الكترونية بالإضافة إلى إتاحة خدمة الدفع عند الاستلام.
• استخدام أنظمة الأمان المعروفة بـ SSL لتعزيز درجة الأمان لمستخدمي الموقع الالكتروني وذلك من خلال المحافظة على صحة وسرية بيانات المستخدمين أثناء عملية التصفح والدفع الالكتروني.
• إدارة بيانات المنتجات بطريقة منظمة عن طريق تقديم وصف جيد لها وتوضيح فئات المنتجات وتصنيفاتها مما يسهل على العميل التنقل بسهولة في الموقع الالكتروني والعثور على ما يريد.
• عرض تقييمات المشترين، إذ يعد تقييم المنتجات عاملاً تحفيزياً لزيادة المبيعات لأن عدد التقييمات المكتوبة لها وقع كبير على قرار الشراء.
• خدمة دعم العملاء للتواصل مع الزبائن وتكون أحياناً عن طريق نظام دردشة باعتباره أسرع في التواصل من المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني.
• استخدام أكبر عدد ممكن من القنوات لتسويق المتجر الالكتروني والتنويع بينها لضمان وصول المتجر الالكتروني لأكبر فئة من المستخدمين، ومن ضمن ذلك قنوات التواصل الاجتماعي والتسويق عبر المؤثرين و التسويق عبر محركات البحث والتسويق بالبريد الالكتروني.
• توفير وسائل الشحن المناسبة والموثوقة، ولتحقيق ذلك لابد من اختيار أفضل الشركات من حيث سرعة التوصيل.
• تجارة الـ Business to Business (B2B): يتم هذا النوع من التجارة الالكترونية بين طرفين يعملون في الأعمال التجارية، أي أن شركة توفر الخدمات والمنتجات لشركة أخرى تحتاج لشراء هذا النوع من الخدمات لاستخدامها والاستفادة منها.
• تجارة الـ Business to Customer (B2C): تتم عملية البيع أو التجارة هنا بين الشركة أو العلامة التجارية التي توفر منتج أو خدمة ما للأفراد، و تعتبر من أشهر أنواع التجارة الالكترونية اليوم وتتم عن طريق بيع المنتجات عبر متجر الكتروني أو أي وسيلة بيع الكترونية عبر شبكة الانترنت ليقوم المستهلك بتصفحها وإلقاء نظرة على المنتجات والصور، ومن ثم يقوم باختيار المنتجات التي يرغب بها وإتمام طلبه، وبعد هذه العملية تقوم الشركة بشحن الطلبات وإرسالها إلى عنوانه.
• تجارة الـ Customer to Business(C2B): يعرف هذا النوع من التجارة الالكترونية بأنه عملية تبادل أو بيع الخدمات بين المستهلك والشركات، إذ يقوم المستهلك بتوفير أو تقديم الأعمال التجارية، وفي هذا الشكل يقوم صاحب الشركة بعمل إعلان للمستهلكين عن الخدمة التي يحتاجها، وعلى المستهلك أن يستوفي كل المتطلبات التي قام بطلبها صاحب الشركة، ومن أشهر الأمثلة على تجارة الـ C2B هو اتفاق أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي مع شركة أو علامة تجارية على عرض منتجاتهم و التسويق لها عند متابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو كالمواقع التي تطلب موظفين للعمل عن بعد لتأدية مهام معينة.
• تجارة الـ Customer to Customer (C2C): تعد فكرة هذه التجارة جديدة ومختلفة على أصحاب الأنشطة التجارية و لكنها بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة مع ازدياد عدد مستخدمي الانترنت، حيث يقوم المستخدمين بالبيع والشراء بشكل الكتروني بين بعضهم البعض وبطريقة مباشرة، حيث يمكن للمستهلك عرض ما يرغب في بيعه عبر مواقع الكترونية خاصة ومن ثم يقوم أفراد آخرون بتصفح هذه المواقع وشراء السلع التي يحتاجونها.
• تجارة الـ Business to Government (B2G): يتوقف هذا النوع من التجارة الالكترونية على الاتفاق بين طرفين أحدهما الحكومة والآخر شركة أو علامة تجارية، إذ تُخصص الشركة أعمالها وخدماتها فقط للمصالح و المؤسسات الحكومية وليس للأفراد أو الشركات التجارية، مثل اتفاق الحكومة مع أحد منصات إنشاء المتاجر الالكترونية لـ إنشاء موقع خاص بالوزارات الحكومية.
• تجارة الـ Government to Business (G2B): تتم المعاملات التجارية في هذا النوع من التجارة بين مؤسسات حكومية وشركات تجارية، مثل مواقع المدفوعات عبر الانترنت حيث من أشهر أشكال هذا التجارة شركات توفير بوابة الدفع الخاصة للتعاملات والرسوم الحكومية مثل الضرائب.
التجارة الالكترونية
ما هي التجارة الالكترونية ؟
إيجابيات التجارة الالكترونية
سلبيات التجارة الالكترونية
عوامل نجاح التجارة الالكترونية
أشكال التجارة الالكترونية