برنامج تدريبي - فـن الكـتـابـة المهــنـيـة ومراسلات الأعمال ومحاضر الإجتماعات
ورشـة عمل في معايير ومتطلبات المسؤولية الإجتماعية في المؤسسات
ورد مصطلح "المسؤولية الإجتماعية لأول مرة لعام 1923 م، حين أشار (شلدون) إلى أن مسؤولية أي منظمة هي بالدرجة الأولى مسؤولية اجتماعية، وأن بقاء أي منظمة واستمرارها يحتم عليها أن تلتزم وتستوفي مسؤوليتها الإجتماعية عند أدائها لوظائفها المختلفة، وفي عام 1953 م صدر كتاب Bowel بعنوان: "المسؤولية الإجتماعية لرجال الأعمال"، حيث لقى المفهوم إهتماماً من قبل الباحثين، الأكاديميين والمنظمات الدولية؛ نظراً للتأثير الذي يمكن أن تحدثه المؤسسة في محيطها الداخلي والخارجي من خلال التأثير في سلوك مختلف المتعاملين معها، وبـالرغم مـن صـعوبة تحديـد تعريـف دقيـق لمفهـوم المسؤولية المجتمعيـة، إلا أن هنـاك عـدة اجتهـادات للتعريـف بها؛ إذ عرفهـا بعض البـاحثين بأنهـا " جميـع القـرارات والفلسفات والأفعال والطرق التدبيرية التي تعتبر تطور ورفاهية المجتمع هدفاً لها.وتشمل المسؤولية المجتمعية بمفهومها الواسـع والشـامل الالتـزام بتحقيـق التوازن بـين أطـراف متعـددة لكنهـا مترابطـة تتمثـل بمصـالح وحاجـات كـل مـن المنظمـات الانتاجيـة والعـاملين فيهـا والبيئـة الخارجيـة والمجتمـع كمـا أن نشـاطات المنظمـة مـن حيـث النوعية تصنف إلى نشاطات حماية البيئة والتفاعل مع المجتمع المحلـي وحمايـة المسـتهلك والنشـاطات المتعلقـة بالعـاملين، ومن التعريفات التي أطلقت علي مصطلح CSR ما كتب في عام 1975 بواسطة Elias & Epstein، حيث عرف CSR بأنها الإفصاح عن بعض أعمال المؤسسة، فيما يتعلق بالأنشطة الإجتماعية من ناحية أدائها أو تأثيرها في المجتمع.
بطاقة معلومات البرنامج
ملــخـص النــشاط
تسعى المؤسسة إلى تعزيز دورها تجاه المجتمع المحلي من خلال تنفيذ خطة للمسؤولية المجتمعية تشتمل على أنشطة ومهام تتعلق بمحاور متعددة كالحفاظ على البيئة والتوعية والتعليم وتقديم المعونات المادية. وتهدف من خلال تنفيذ هذه الأنشطة إلى تجذير الدور المجتمعي وتعزيز روح التعاون والمبادرة لدى الموظفين وخلق جو إيجابي مع أفراد المجتمع ومؤسساته، الأمر الذي يساهم في تحقيق الانسجام بين رسالة المؤسسة وأهدافها المتعلقة بصحة وسلامة الإنسان والبيئة، وتوقعات المجتمع المحلي، ومن خلال المشاركة في ورشة العمل سيتم زيادة الوعي لدى المؤسسات بمفهوم المسؤولية الإجتماعية، ووضع إستراتيجية محكمة تتضمن أهداف وخطط لتحقيق المسؤولية الإجتماعية.
− إسلوب العصف الذهني.
− إسلوب السيناريوهات والحلول.
− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.
− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.
− قسم المسؤولية الإجتماعية ورعاية النشاط.
− العاملون في مجال العلاقات العامة والإعلام.
− المدراء والمشرفون في العلاقات العامة والإعلام.
− مدراء التدريب والتطوير والموارد البشرية. −
− تعزيز مناخ العمل داخل المؤسسة وتعزيز روح التعاون والترابط بين الأطراف المختلفة.
− تحسين الصورة الذهنية والسمعة الإيجابية للمؤسسة في نظر الزبائن والموظفين وأفراد المجتمع عمومًا.
− الاستجابة الفعالة لتغيرات احتياجات المجتمع، وتحقيق العائد المادي والأداء المحسّن بفضل تبني المسؤولية الإجتماعية.
− تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
− زيادة الوعي بأهمية التكامل بين المؤسسات ومختلف الفئات ذات المصالح.
− تعزيز الاستقرار الاجتماعي من خلال تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، وهذا يمثل جوهر المسؤولية الإجتماعية للمؤسسة.
− المساهمة في التنمية وزيادة التثقيف والوعي الاجتماعي للأفراد، مما يسهم في الاستقرار السياسي والشعور بالعدالة الإجتماعية.
− تخفيف الأعباء التي تتحملها الدولة في تقديم خدماتها الصحية والتعليمية والثقافية والإجتماعية.
− المساهمة في التطور التكنولوجي والحد من البطالة وغيرها من التحديات التي يواجهها الدولة الحديثة.
− تعزيز عوائد الدولة بفضل وعي المؤسسات بأهمية المساهمة العادلة والصحيحة في تحمل التكاليف الإجتماعية.
− مفهوم وأهمية المسؤولية الاجتماعية.
− إيجابيات المسؤولية الاجتماعية.
− تطبيق متطلبات المسؤولية الاجتماعية.
− تعزيز المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات.
− متطلبات تطبيق المسؤولية المجتمعية للمؤسسات ومتابعتها.
− ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
− المبادئ الأساسية لنظام إدارة المسؤولية الاجتماعية ISO 26000.
ورد مصطلح "المسؤولية الإجتماعية لأول مرة لعام 1923 م، حين أشار (شلدون) إلى أن مسؤولية أي منظمة هي بالدرجة الأولى مسؤولية اجتماعية، وأن بقاء أي منظمة واستمرارها يحتم عليها أن تلتزم وتستوفي مسؤوليتها الإجتماعية عند أدائها لوظائفها المختلفة، وفي عام 1953 م صدر كتاب Bowel بعنوان: "المسؤولية الإجتماعية لرجال الأعمال"، حيث لقى المفهوم إهتماماً من قبل الباحثين، الأكاديميين والمنظمات الدولية؛ نظراً للتأثير الذي يمكن أن تحدثه المؤسسة في محيطها الداخلي والخارجي من خلال التأثير في سلوك مختلف المتعاملين معها، وبـالرغم مـن صـعوبة تحديـد تعريـف دقيـق لمفهـوم المسؤولية المجتمعيـة، إلا أن هنـاك عـدة اجتهـادات للتعريـف بها؛ إذ عرفهـا بعض البـاحثين بأنهـا " جميـع القـرارات والفلسفات والأفعال والطرق التدبيرية التي تعتبر تطور ورفاهية المجتمع هدفاً لها.وتشمل المسؤولية المجتمعية بمفهومها الواسـع والشـامل الالتـزام بتحقيـق التوازن بـين أطـراف متعـددة لكنهـا مترابطـة تتمثـل بمصـالح وحاجـات كـل مـن المنظمـات الانتاجيـة والعـاملين فيهـا والبيئـة الخارجيـة والمجتمـع كمـا أن نشـاطات المنظمـة مـن حيـث النوعية تصنف إلى نشاطات حماية البيئة والتفاعل مع المجتمع المحلـي وحمايـة المسـتهلك والنشـاطات المتعلقـة بالعـاملين، ومن التعريفات التي أطلقت علي مصطلح CSR ما كتب في عام 1975 بواسطة Elias & Epstein، حيث عرف CSR بأنها الإفصاح عن بعض أعمال المؤسسة، فيما يتعلق بالأنشطة الإجتماعية من ناحية أدائها أو تأثيرها في المجتمع.