ورشة عمل - رحلة التحول نحو مؤسسة رشيقة - الكتروني

تتقن المؤسسات الرشيقة فن الاستجابة للتغيرات التي تطرأ على السوق من خلال اتخاذ قرارات سريعة، والتعامل بكفاءة مع التهديدات الجديدة من العوامل الداخلية أو الخارجية، وتمكين العمليات من الازدهار والنمو في بيئة مضطربة بسبب التغيير المستمر، و تتسم الموارد البشرية في هذا النوع من المؤسسات بالمهارة والطموح والانسجام داخل فرق العمل والتعلم المستمر، كما يتميز قادتها بالإلهام واعتماد أسلوب التواصل المفتوح والعمل المستمر على زرع القيم العملية مثل التعاون وروح الفريق، و لا تلتزم المؤسسات الرشيقة بالتسلسل الهرمي الإداري الكلاسيكي (اتخاذ القرارات يأتي من الأعلى نحو أسفل) الذي تنتهجه المؤسسات الأخرى ولا تلتزم بالإجراءات الرسمية المعتادة، حيث يتكون الهيكل التنظيمي للشركات الرشيقة من هيكل إداري شبكي يمكّن فرق العمل من النشاط و القرب من العملاء ويتيح لهم المزيد من الاستقلالية، حيث إن أهم عنصر في ضمان نجاح المؤسسات الرشيقة هو إنشاء ثقافة تنظيمية رشيقة تؤثر في كل مجال وعلى جميع الوظائف داخل الشركة، و إن تطبيق منهجية رشيقة شاملة هو مهمة ضخمة تتطلب التزامات ببذل جهود وتوفير موارد تتصف بالديمومة، والتركيز على رحلة العميل من الألف إلى الياء، غير أن احتمال الحاجة إلى بذل هذا الجهد الهائل يمكن أن يشكل رادعًا للعديد من القادة ويمنعهم عن تقديم الالتزام المطلوب، وهذه التحولات تحتاج إلى قادة أصحاب رؤية بعيدة المدى، ويمكن لتطبيق بعض أدوات العمل الرشيق أن يترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا على إنتاجية المؤسسة.

بطاقة معلومات البرنامج

الكتروني - Live
اللغــة العـربيـة مع بعض المصطلحات الفنية باللغة الإنجليزية
شهادة الكترونية صادرة من مجموعة الجهود المشتركة
القيادة والاستراتيجية
4 محاور تدريبية
ورشة عمل - يوم، 4 ساعات
27 - كانون الثاني - 2024
12:00 - 04:00 مساًء بتوقيت مكة المكرمة

نعتقد أن هناك قائدًا تحويليًا داخل كل واحد منا الآن أكثر من أي وقت مضى، وتحتاج المنظمات إلى هؤلاء القادة التحوليين الذين يلهمون الآخرين ويشركونهم ويخلقون بيئات من الابتكار والمشاركة والرشاقة للتغيير، وفي هذه الورشة نتطلع لتمكين المشاركين مما يلي:

- الالمام بالمفاهيم العلمية والعملية المتعلقة برشاقة الأعمال وأهميتها.

- التعرف على ممارسات القيادة الفعالة في الالهام والتحفيز و التأثير الفعال.

- ‏جعل المؤسسات جاهزة للتنقل في الأوقات المضطربة والتغيير وتبني منهجية الرشاقة.

- ‏تطبيق أفضل الممارسات للقادة الذين يعملون بنجاح كعوامل تغيير، وتحفيز الآخرين نحو عقلية وسلوك ابداعي.

- ‏تطوير المهارات القيادية التي من شأنها تعزيز القدرات على توفير الدعم والمرونة التي تتطلبها الفرق في وقت واحد‏.


− أسلوب العصف الذهني.

− أسلوب السيناريوهات والحلول.

− أسلوب تقديم الحلول والممارسات.

− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.


− العاملين في مجال في إدارة المـشاريع.

− العاملين في مجال إدارة تطوير الاعمال.

− العاملين في مجال إدارة الموارد البشرية.

− القيادات في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمـال.

صانعي ومتخذي القرار في المؤسسات من قيادات الصف الأول والثاني.

الجدارات


المحـور الأول:مفهوم رشاقة الأعمال وأهميتها وعناصرها الرئيسية.

المحور الثاني: خــارطة الطــريــق للتـحــول نحو مؤسسة مرنة ورشيقة.

المحور الثالث:الرشاقة والمرونة الإدارية للقيادة الفعالة بالمؤسسات المرنة.

المحور الرابع:إستراتيجيات التواصل لقيادة فرق العمل المرنة وتحفيز التغيير.

تتقن المؤسسات الرشيقة فن الاستجابة للتغيرات التي تطرأ على السوق من خلال اتخاذ قرارات سريعة، والتعامل بكفاءة مع التهديدات الجديدة من العوامل الداخلية أو الخارجية، وتمكين العمليات من الازدهار والنمو في بيئة مضطربة بسبب التغيير المستمر، و تتسم الموارد البشرية في هذا النوع من المؤسسات بالمهارة والطموح والانسجام داخل فرق العمل والتعلم المستمر، كما يتميز قادتها بالإلهام واعتماد أسلوب التواصل المفتوح والعمل المستمر على زرع القيم العملية مثل التعاون وروح الفريق، و لا تلتزم المؤسسات الرشيقة بالتسلسل الهرمي الإداري الكلاسيكي (اتخاذ القرارات يأتي من الأعلى نحو أسفل) الذي تنتهجه المؤسسات الأخرى ولا تلتزم بالإجراءات الرسمية المعتادة، حيث يتكون الهيكل التنظيمي للشركات الرشيقة من هيكل إداري شبكي يمكّن فرق العمل من النشاط و القرب من العملاء ويتيح لهم المزيد من الاستقلالية، حيث إن أهم عنصر في ضمان نجاح المؤسسات الرشيقة هو إنشاء ثقافة تنظيمية رشيقة تؤثر في كل مجال وعلى جميع الوظائف داخل الشركة، و إن تطبيق منهجية رشيقة شاملة هو مهمة ضخمة تتطلب التزامات ببذل جهود وتوفير موارد تتصف بالديمومة، والتركيز على رحلة العميل من الألف إلى الياء، غير أن احتمال الحاجة إلى بذل هذا الجهد الهائل يمكن أن يشكل رادعًا للعديد من القادة ويمنعهم عن تقديم الالتزام المطلوب، وهذه التحولات تحتاج إلى قادة أصحاب رؤية بعيدة المدى، ويمكن لتطبيق بعض أدوات العمل الرشيق أن يترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا على إنتاجية المؤسسة.