استراتيجيات القيادة °360: التحديات وأفضل الممارسات
إنّ وجود القائد الجيّد على رأس عمله أمرّ في غاية الأهميّة، بل يمكننا أن نقول، إن جزءاً كبيراً من فشل المنظمات يرجع إلى عدم وجود ما يكفي من القادة الأكفاء، إذ كيف تبحر المنظمة باتجاه أهدافها بدون ربان؟ وكيف تصل إلى مرساها دون تخطيط ودراسة للطريق الذي تسلكه، ودراسة حالة البحر (متغيرات البيئة المحيطة) وما إلى ذلك ؟ ويقع على عاتق القيادة تنظيم طاقات العاملين وجهودهم لتحقيق الأهداف المستقبلية، ودعم السّلوك الإيجابي للأفراد ومجموعات العمل وتقليل السّلوك السلبي، بعيداً عن استهلاك طاقات القيادة في الأمور اليومية والروتينية، حيث يتركز عمل القيادة على وضع الخطط المستقبلية واستشراف المستقبل، ووضع حلول للمشكلات المتوقعة.
القيادة 360 : هي التي تمكّن قائد أي منظمة أو دائرة من مواجهة التحديات الرئيسة التي تواجهه في مكان العمل، ويعتمد موضوع القيادة 360 هو كيف يمكن للقائد أن يقود المنظمة أو المؤسسة في مختلف المستويات (العليا / المتوسطة/ الدنيا) وعلى نطاق المنظمة، كما يعمل القائد 360 على تطوير تأثير المنظمة من خلال استخدام أساليب و مهارات القيادة من خلال تطبيق مبادئ القيادية والتركيز على بناء الاستراتيجيات بتوسيع التأثير ويكون في نهاية المطاف عضواً فعالاَ وأكثر قيمة في المنظمة.
بطاقة معلومات البرنامج
تهدف ورشة العمل إلى تطوير قادة قويين ومؤثرين من خلال تقديم الفهم العميق لاستراتيجيات القيادة °360 وتحدياتها المختلفة، حيث سيتعرف المشاركون في هذه الورشة على أفضل الممارسات في مجال القيادة °360 وكيفية التعامل مع التحديات المعقدة في بيئة العمل الحالية، من خلال الالمام بما يلي:
− فهم استراتيجيات القيادة °360 وأهميتها في تحقيق النجاح المؤسسي.
− تحليل التحديات والفرص التي تواجه القادة في بيئة العمل الحديثة.
− تطوير مهارات الاتصال والتوجيه وبناء الفرق.
− تعزيز التفاعل الإيجابي وبناء العلاقات الفعالة مع الفرق والأفراد.
− تطبيق الأدوات والتقنيات المتقدمة في تقييم وتطوير قدرات القيادة °360.
− التعامل مع التحديات المختلفة في القيادة °360 واتخاذ القرارات الاستراتيجية الملائمة.
− إسلوب العصف الذهني.
− إسلوب السيناريوهات والحلول.
− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.
− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.
− الادارة العليا و الادارة التنفيذية.
− مـدراء الإدارات والأقســـام والـوحـدات.
− الإدارات الـوسطــى وقيـادات الصـف الثـانـي.
− المستشارون والعاملون في اقسام التخطيط بشكل عام.
مفتاح أي مشروع ناجح هو القيادة الفعالة، نظرًا لأن الزعماء مهمون لنمو المؤسسة، فمن المهم تنمية القدرة القيادية، وتشير الأبحاث إلى أن التقييم 360 درجة تعد واحدة من أكثر الطرق فاعلية لتطوير القادة في دراسة أجريت على 350 شركة، تم تحديد تقييم 360 باعتبارها ثاني أهم ميزة تؤثر على نجاح تطوير القيادة.
المحور الأول: مفهوم القيادة °360
المحور الثاني: أفضل الممارسات في القيادة
المحور الثالث: تقييم وتطوير قدرات القيادة
المحور الرابع: التعامل مع التحديات والتغييرات في القيادة
المحور الخامس: بناء الثقة وتعزيز العلاقات في القيادة
إنّ وجود القائد الجيّد على رأس عمله أمرّ في غاية الأهميّة، بل يمكننا أن نقول، إن جزءاً كبيراً من فشل المنظمات يرجع إلى عدم وجود ما يكفي من القادة الأكفاء، إذ كيف تبحر المنظمة باتجاه أهدافها بدون ربان؟ وكيف تصل إلى مرساها دون تخطيط ودراسة للطريق الذي تسلكه، ودراسة حالة البحر (متغيرات البيئة المحيطة) وما إلى ذلك ؟ ويقع على عاتق القيادة تنظيم طاقات العاملين وجهودهم لتحقيق الأهداف المستقبلية، ودعم السّلوك الإيجابي للأفراد ومجموعات العمل وتقليل السّلوك السلبي، بعيداً عن استهلاك طاقات القيادة في الأمور اليومية والروتينية، حيث يتركز عمل القيادة على وضع الخطط المستقبلية واستشراف المستقبل، ووضع حلول للمشكلات المتوقعة.
القيادة 360 : هي التي تمكّن قائد أي منظمة أو دائرة من مواجهة التحديات الرئيسة التي تواجهه في مكان العمل، ويعتمد موضوع القيادة 360 هو كيف يمكن للقائد أن يقود المنظمة أو المؤسسة في مختلف المستويات (العليا / المتوسطة/ الدنيا) وعلى نطاق المنظمة، كما يعمل القائد 360 على تطوير تأثير المنظمة من خلال استخدام أساليب و مهارات القيادة من خلال تطبيق مبادئ القيادية والتركيز على بناء الاستراتيجيات بتوسيع التأثير ويكون في نهاية المطاف عضواً فعالاَ وأكثر قيمة في المنظمة.