
ورشـة عمل: قيادة التحول المؤسسي والتغيير التنظيمي
التحول المؤسسي في ظل تقلب الاعمال:
مع ظهور قادة جدد وتغير ثقافة مكان العمل، فإن التحول إلى قائد تحويلي أمر ضروري للنجاح، في وقت أن قيـادة التحول تقوم على الهام إلهام الآخرين ودمجهم، وتسهيل الثقافة وخلق بيئة للتعلم والتعاون والابتكار، كما يجب على القادة أن يكونوا نموذجاً للسلوكيات التي يتوقعونها من الآخرين، بما في ذلك الأصالة والشجاعة والضعف، في وقت لا يمكن أن تصبح قائدًا متحولاً بدون الذكاء العاطفي من حيث الوعي الحقيقي بالذات والقدرة على فهم الآخرين والتواصل معهم. يتم تطوير هذه القدرات من خلال التفكير العميق والممارسة والتغذية الراجعة، ولا بُد من استكشاف التصورات السلوكية الواعية وغير الواعية (غير الواعية) للقادة للمساعدة في اكتساب الوعي وتطوير خطة التنمية الشخصية.
قيـادة التغيير التنظيمي في ظل التحول المؤسسي:
تُعد عملية التغيير التنظيمي أمراً ضرورياً لنجاح أي منظمة في عالم الأعمال المتغير بسرعة، كما تُشير قيادة التغيير التنظيمي إلى عملية إدارة التعديلات والتحولات التي تهدف إلى تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات والمتغيرات في بيئة العمل. يشمل هذا النوع من القيادة تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الموارد وتعزيز التواصل داخل المؤسسة وتحفيز الموظفين للمشاركة الفاعلة في تحقيق الأهداف التنظيمية.
القيادة تلعب دوراً حاسماً في دعم التغيير التنظيمي. فعندما يواجه المنظمة حاجة للتغيير، يتعين على القادة أن يكونوا قادرين على تحفيز وتوجيه الموظفين نحو هذا التغيير. فالتغيير جزء لا مفر منه من الحياة، كما أن التغيير التنظيمي لا مفر منه. على الرغم من أن معظمنا يدرك أن هذا صحيح، إلا أن هذا لا يعني أن المرور به دائمًا سهل أو مريح. يبدأ معظم التغيير داخل المنظمات على مستوى القيادة، ويأتي نتيجة لشيء يعتبر جديرًا بالإنجاز.
قيادة التحول المؤسسي والتكيف مع التغيير:
أصبحت قيادة التحول المؤسسي والتكيف مع التغيير من اهم جدارات القائد الناجح خصوصا في عصر التحول الرقمي والتطوير السريع والمستمر في عالم الاعمال. لقد تم تصميم هذا البرنامج لتنمية مهارات واتجاهات ومعارف الموظفين في المراكز القيادية لتمكينهم من التعامل مع جميع أنواع التحول/التغيير في جميع النظم والأشكال المؤسسية. بحيث يتم تزويدهم بأهم المبادئ والسبل والأدوات لقيادة تحول حقيقي يمتد الى ثقافة المنظومة وفقا لأفضل الممارسات التي تتناسب مع بيئة عملهم. وسيدرك المشاركين في نهاية البرنامج أهمية قيادة التحول بما يضمن الاستدامة والتكيف مع المتغيرات في بيئة المؤسسة الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
بطاقة معلومات النشاط

ملــخـص النــشاط
نعتقد أن هناك قائداً تحويلياً داخل كل واحد منا الآن أكثر من أي وقت مضى، وتحتاج المنظمات إلى هؤلاء القادة التحوليين الذين يلهمون الآخرين ويشركونهم ويخلقون بيئات من الابتكار والمشاركة والرشاقة للتغيير، وفي هذه الورشة نتطلع لتمكين المشاركين مما يلي:
1. الأسرار الخفية لقيادة التحول المؤسسي في ظل تغير نماذج العمل المؤسسي وتبني استراتيجية التكيف مع التغيير.
2. تبني نموذج عمل أصيل يلهم الأتباع وتطوير الآخرين إلى قادة وأسرار كيفية نجاح القادة الحقيقيين وسيناريوهاتها.
3. التخلص من الأكاذيب القديمة والمفاهيم الخاطئة حول القيادة واكتساب معتقدات وقيم التمكين الفعالة.
4. إحداث تغيير قيم وإيجابي فيمن تقودهم وزيادة المشاركة والتحفيز والروح المعنوية في فريق عملك في المنظمة.
− إسلوب العصف الذهني.
− إسلوب السيناريوهات والحلول.
− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.
− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.
- قيادات الصف الأول والثاني في المؤسسات.
- متخذي وصانعي القرار ورجال الاعمال والمستثمرين.
- القيادات في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمـال.
- قيادات القطاعات في مؤسسات الاقتصاد الوطني في القطاعين العام والخاص.
- تحسين أداء المشاريع في المنظمة.
- دعم اتخاذ القرار والتسليم لتغيير العمل داخل المنظمة.
- ربط مكاتب إدارة التحول والمشاريع في قيادة التغيير والتحول المؤسسي.
- مساعدة المنظمة لفهم "ما هي عليه حالياً" مقابل "ما تأمل أن تكون عليه مستقبلاً".
المحـور الأول: ملامح الإستراتيجية المؤسسية في ظل تقلب بيئة الاعمال
المحور الثاني: قيـادة التغيير التنظيمي في ظل التحول المؤسسي
المحـور الثالـث: قيـادة التحول المؤسسي والتكيف مع التغيير
التحول المؤسسي في ظل تقلب الاعمال:
مع ظهور قادة جدد وتغير ثقافة مكان العمل، فإن التحول إلى قائد تحويلي أمر ضروري للنجاح، في وقت أن قيـادة التحول تقوم على الهام إلهام الآخرين ودمجهم، وتسهيل الثقافة وخلق بيئة للتعلم والتعاون والابتكار، كما يجب على القادة أن يكونوا نموذجاً للسلوكيات التي يتوقعونها من الآخرين، بما في ذلك الأصالة والشجاعة والضعف، في وقت لا يمكن أن تصبح قائدًا متحولاً بدون الذكاء العاطفي من حيث الوعي الحقيقي بالذات والقدرة على فهم الآخرين والتواصل معهم. يتم تطوير هذه القدرات من خلال التفكير العميق والممارسة والتغذية الراجعة، ولا بُد من استكشاف التصورات السلوكية الواعية وغير الواعية (غير الواعية) للقادة للمساعدة في اكتساب الوعي وتطوير خطة التنمية الشخصية.
قيـادة التغيير التنظيمي في ظل التحول المؤسسي:
تُعد عملية التغيير التنظيمي أمراً ضرورياً لنجاح أي منظمة في عالم الأعمال المتغير بسرعة، كما تُشير قيادة التغيير التنظيمي إلى عملية إدارة التعديلات والتحولات التي تهدف إلى تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات والمتغيرات في بيئة العمل. يشمل هذا النوع من القيادة تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الموارد وتعزيز التواصل داخل المؤسسة وتحفيز الموظفين للمشاركة الفاعلة في تحقيق الأهداف التنظيمية.
القيادة تلعب دوراً حاسماً في دعم التغيير التنظيمي. فعندما يواجه المنظمة حاجة للتغيير، يتعين على القادة أن يكونوا قادرين على تحفيز وتوجيه الموظفين نحو هذا التغيير. فالتغيير جزء لا مفر منه من الحياة، كما أن التغيير التنظيمي لا مفر منه. على الرغم من أن معظمنا يدرك أن هذا صحيح، إلا أن هذا لا يعني أن المرور به دائمًا سهل أو مريح. يبدأ معظم التغيير داخل المنظمات على مستوى القيادة، ويأتي نتيجة لشيء يعتبر جديرًا بالإنجاز.
قيادة التحول المؤسسي والتكيف مع التغيير:
أصبحت قيادة التحول المؤسسي والتكيف مع التغيير من اهم جدارات القائد الناجح خصوصا في عصر التحول الرقمي والتطوير السريع والمستمر في عالم الاعمال. لقد تم تصميم هذا البرنامج لتنمية مهارات واتجاهات ومعارف الموظفين في المراكز القيادية لتمكينهم من التعامل مع جميع أنواع التحول/التغيير في جميع النظم والأشكال المؤسسية. بحيث يتم تزويدهم بأهم المبادئ والسبل والأدوات لقيادة تحول حقيقي يمتد الى ثقافة المنظومة وفقا لأفضل الممارسات التي تتناسب مع بيئة عملهم. وسيدرك المشاركين في نهاية البرنامج أهمية قيادة التحول بما يضمن الاستدامة والتكيف مع المتغيرات في بيئة المؤسسة الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.