ورشة عمل الابتكار الإستراتيجي واستدامة المنظمات

لا يوجد أدنى شك أن الابتكار هو السبيل الوحيد للريادة في ظل تصاعد حدة التنافس في مختلف المجالات حول العالم، ومن الضروري أن تضم المؤسسات إلى فريق عملها القادة الذين يضعون الابتكار نصب أعينهم والقادرين على توجيه مؤسساتهم نحو التفوّق ضمن السياقات المهنية المتغيّرة، كما على هؤلاء القادة التمتع بمهارات الابتكار والكفاءات التي تمكنهم من إدارة أوضاع التحول المؤسسي بفعالية مما يضمن لمؤسساتهم مرتبة أفضل واستغلالاً أكبر للفرص التي تقدمها البيئة المتغيّرة بإستمرار والتميز في المستقبل الذي يبدأ اليوم.

واليوم قد انتشر مصطلح الإبتكار على نطاق واسع في حياتنا اليومية وهذا يشكل علامة بارزة على دوره وأهميته بشكل عام، فالابتكار هو تقديم وسائل أو حلول جديدة للتحديات التي نواجها، وتوظيف أساليب ابتكارية في كافة جوانب الحياة بسبب الطبيعة البشرية ورغبة الإنسان في البحث عن الأفضل وتقديم أساليب إبداعية جديدة، ويمكننا القول إن الابتكار هو أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطور عالمنا الذي نعيشه اليوم، لذا من الضروري دمج كافة أساليب الابتكار داخل المؤسسات من خلال وضع خطط لإنتاج أفكار جديدة تؤثر بشكل إيجابي على سير العمل وتوظيف عدة استراتيجيات تشمل عدم فرض قيود على الموظفين في طرق التفكير وتحفيز الإبداع لديهم والسماح لهم بالمرور بتجارب الفشل كونها أحد الطرق لتعزيز الطاقات الإبداعية، وقد يكون التوصل إلى أفكار إبداعية أمراً صعباً لكن مع تزايد الخوف من الفشل، تثبط عزيمة الموظفين في التوصل إلى أفكار إبداعية جديدة تؤثر على نجاح المؤسسة .

كما إن خلق بيئة عمل محفزة للإبداع من أهم الاستراتيجيات لتطوير أفكار جديدة وإنتاج أفكار إبداعية واستثمار الطاقات الابتكارية للموظفين مما يساهم في نجاح المؤسسة.

تستمد الشركات الرائدة قوتها من قدرتها على الابتكار. العديد من الشركات العالمية، مثل Apple و Amazon، استطاعت تحقيق نجاحات هائلة بسبب التزامها بالابتكار. الابتكار ليس فقط وسيلة لتقديم منتجات جديدة، بل يشمل تطوير العمليات الداخلية وزيادة الكفاءة. وفقًا لتقارير الأعمال الحديثة، الشركات التي تعتمد استراتيجيات ابتكارية قادرة على تحقيق نمو أسرع بنسبة 30٪ مقارنة بنظيراتها. كما أن الابتكار يعزز من القدرة التنافسية ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، مما يدعم الاستدامة الاقتصادية.


بطاقة معلومات النشاط

الكتروني - Live
اللغــة العـربيـة
شهادة الكترونية صادرة من مجموعة الجهود المشتركة
القيادة والاستراتيجية
3 محاور رئيسية
ورشة عمل 3 ساعات يوم واحد
09/08/2025
01:00 مساءاً – 04:00 مساءاً

ملــخـص النــشاط

− المفاهيم الجوهرية للابتكار الاستراتيجي، بما في ذلك الفرق بين الابتكار التشغيلي والاستراتيجي، وأدوارهما المختلفة في دفع النمو المؤسسي.

− طرق جعل الثقافة الإبتكارية أسلوب و منهجية تفكير الأفراد والمؤسسات في ظل التغيير المستمر.

− أسباب تبني الابتكار في المستويات العليا للمؤسسة وربطها برؤية ورسالة المؤسسة.

− العلاقة بين الابتكار والاستدامة المؤسسية وكيف يُسهم الابتكار في بناء مؤسسة مرنة قادرة على التكيف مع التغيرات، وتحقيق استدامة طويلة الأجل.

− تحليل نماذج عالمية لمؤسسات نجحت في تحقيق النمو المستدام من خلال استراتيجيات ابتكارية مدروسة.

− تقييم جاهزية المؤسسة للابتكار والاستدامة وكيفية استخدام نماذج تقييم نضج الابتكار لتحديد مستوى جاهزية منظماتهم، وتحديد الفجوات ونقاط القوة، بهدف تطوير خطة تطويرية ترفع من قدرة المنظمة على الابتكار المستدام.


− إسلوب السيناريوهات.

− إسلوب العصف الذهني.

− إسلوب تمارين وأنشطة الفريق.

− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.

− قادة ومدراء الادارة الاستراتيجية.

− قادة ومدراء أقسام تطوير الأعمال.

− العاملين في مجال الابتكار المؤسسي.

− القيادات في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمـال.


− التفكير الاستراتيجي

− الاستدامة المؤسسية

− الابتكار وحل المشكلات

− ادارة التغيير

− القيادة والتاثير



المحور الأول: الابتكار الاستراتيجي 

المحور الثاني: الابتكار كمدخل لتحقيق الاستدامة المؤسسية

المحور الثالث: تقييم جاهزية الابتكار ونضج المنظمات

لا يوجد أدنى شك أن الابتكار هو السبيل الوحيد للريادة في ظل تصاعد حدة التنافس في مختلف المجالات حول العالم، ومن الضروري أن تضم المؤسسات إلى فريق عملها القادة الذين يضعون الابتكار نصب أعينهم والقادرين على توجيه مؤسساتهم نحو التفوّق ضمن السياقات المهنية المتغيّرة، كما على هؤلاء القادة التمتع بمهارات الابتكار والكفاءات التي تمكنهم من إدارة أوضاع التحول المؤسسي بفعالية مما يضمن لمؤسساتهم مرتبة أفضل واستغلالاً أكبر للفرص التي تقدمها البيئة المتغيّرة بإستمرار والتميز في المستقبل الذي يبدأ اليوم.

واليوم قد انتشر مصطلح الإبتكار على نطاق واسع في حياتنا اليومية وهذا يشكل علامة بارزة على دوره وأهميته بشكل عام، فالابتكار هو تقديم وسائل أو حلول جديدة للتحديات التي نواجها، وتوظيف أساليب ابتكارية في كافة جوانب الحياة بسبب الطبيعة البشرية ورغبة الإنسان في البحث عن الأفضل وتقديم أساليب إبداعية جديدة، ويمكننا القول إن الابتكار هو أحد أهم العوامل التي ساهمت في تطور عالمنا الذي نعيشه اليوم، لذا من الضروري دمج كافة أساليب الابتكار داخل المؤسسات من خلال وضع خطط لإنتاج أفكار جديدة تؤثر بشكل إيجابي على سير العمل وتوظيف عدة استراتيجيات تشمل عدم فرض قيود على الموظفين في طرق التفكير وتحفيز الإبداع لديهم والسماح لهم بالمرور بتجارب الفشل كونها أحد الطرق لتعزيز الطاقات الإبداعية، وقد يكون التوصل إلى أفكار إبداعية أمراً صعباً لكن مع تزايد الخوف من الفشل، تثبط عزيمة الموظفين في التوصل إلى أفكار إبداعية جديدة تؤثر على نجاح المؤسسة .

كما إن خلق بيئة عمل محفزة للإبداع من أهم الاستراتيجيات لتطوير أفكار جديدة وإنتاج أفكار إبداعية واستثمار الطاقات الابتكارية للموظفين مما يساهم في نجاح المؤسسة.

تستمد الشركات الرائدة قوتها من قدرتها على الابتكار. العديد من الشركات العالمية، مثل Apple و Amazon، استطاعت تحقيق نجاحات هائلة بسبب التزامها بالابتكار. الابتكار ليس فقط وسيلة لتقديم منتجات جديدة، بل يشمل تطوير العمليات الداخلية وزيادة الكفاءة. وفقًا لتقارير الأعمال الحديثة، الشركات التي تعتمد استراتيجيات ابتكارية قادرة على تحقيق نمو أسرع بنسبة 30٪ مقارنة بنظيراتها. كما أن الابتكار يعزز من القدرة التنافسية ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، مما يدعم الاستدامة الاقتصادية.