انطلاق برنامج "المهارات المتكاملة في شؤون الموظفين" لموظفي صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في القاهرة بتنظيم من مجموعة الجهود
2025-08-06
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال البرنامج التدريبي المتخصص بعنوان "المهارات المتكاملة في شؤون الموظفين"، الموجه إلى موظفي صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بتنظيم وإشراف كامل من مجموعة الجهود للدراسات والتطوير، وهي إحدى الجهات العربية الرائدة في تقديم الحلول التدريبية وبرامج التطوير المؤسسي، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز كفاءة الكوادر البشرية الليبية وإعدادها لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة في مجالات الإعمار والتنمية.
ويمثل هذا البرنامج التدريبي امتدادًا لرؤية مجموعة الجهود في دعم جهود التحول المؤسسي وبناء قدرات العاملين في القطاعات الحيوية في الدول العربية، وخصوصًا تلك التي تمر بمرحلة إعادة بناء مثل ليبيا، وقد صُمم البرنامج بناءً على تحليل دقيق للاحتياجات التدريبية لموظفي الصندوق، حيث يغطي مجموعة من المحاور التي تمثل حجر الأساس لأي منظومة موارد بشرية فاعلة.
ويمتد البرنامج على مدار اربعة أيام متتالية تتخللها جلسات تدريبية مكثفة وورش عمل تطبيقية، يشارك فيها نخبة من الخبراء والمستشارين المتخصصين في شؤون الموظفين والإدارة العامة، ويهدف إلى إكساب المشاركين أدوات عملية تساعدهم على أداء مهامهم بكفاءة أعلى، كما يركز على تمكينهم من التعامل مع التحديات اليومية داخل مؤسساتهم، بأساليب عصرية تستند إلى أفضل الممارسات في الإدارة الحكومية.
الخطة التدريبية لمجموعة الجهود 2025
اكتشف خطتنا التدريبية المصممة خصيصًا لك لتحقيق أقصى استفادة. لا تفوت الفرصة لقراءة التفاصيل كاملة
تعرف اكثروقد أبدى المشاركون من موظفي الصندوق تقديرهم العميق لمستوى التنظيم المقدم من مجموعة الجهود، مشيرين إلى أن البرنامج أتاح لهم مساحة لتبادل الخبرات والانفتاح على تجارب إدارية ناجحة، كما وفر لهم أدوات معرفية قابلة للتطبيق الفوري في بيئة العمل، وهو ما يعزز من جاهزيتهم للمساهمة بفعالية في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، وأكد العديد من المشاركين أن مثل هذه البرامج تفتح آفاقًا جديدة لتطوير الأداء الفردي والمؤسسي، وتدعم بناء ثقافة عمل احترافية قائمة على التخطيط والتحفيز والتطوير المستمر.
بدورها، أكدت مجموعة الجهود أن تنظيم هذا البرنامج يأتي ضمن التزامها المستمر بدعم المؤسسات العربية في بناء رأس مال بشري قوي ومؤهل، وأنها تضع في مقدمة أولوياتها تقديم حلول تدريبية عملية قابلة للقياس والتأثير، خاصة في البيئات التي تحتاج إلى تدخلات سريعة وفعالة في مجال تنمية القدرات، كما أعربت عن سعادتها بتنظيم البرنامج في القاهرة، لما تتميز به من بيئة تدريبية متقدمة وبنية تحتية مساندة تدعم تحقيق الأهداف المرجوة.
واعتبرت مجموعة الجهود أن الاستثمار في الموظف العربي هو استثمار في استقرار المؤسسات وتقدم المجتمعات، وأكدت على عزمها مواصلة هذا النهج عبر إطلاق برامج متخصصة في عدة دول عربية خلال الفترة المقبلة، استجابة للطلب المتزايد على الخبرات المهنية المتميزة والتطوير المؤسسي الحقيقي، ويأتي هذا البرنامج كخطوة جديدة ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف إلى بناء قدرات الكوادر الليبية في مختلف المجالات، وتحقيق تنمية إدارية مستدامة تواكب طموحات الدولة الليبية في مرحلة ما بعد الصراع.
