
ورشة عمل :رفع إعادة تشكيل مهارات الموظفين لموائمتها مع متطلبات العصر
في حال كنت مسؤولاً (قائداً) وترغب من الشركة التي تعمل بها أن تصبح قادرة على المنافسة، إذاً فأنت بالتأكيد بحاجة أن يكون لديك موظفين يمتلكون المهارات المناسبة لمساعدتك على أن تكون الشركة منتجة ومبتكرة وأكثراً ربحاً. ولكن ماذا لو واجهت شركتك من مخاطر أو أزمات سواء كانت طبيعية أو اقتصادية أو صحية كالتي مررنا بها من فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 – والتي كانت الأصعب في تاريخ البشرية؟ ماذا لو غيرت التقنيات كالذكاء الاصطناعي من الوظائف واستبدلتها بوظائف أخرى! ما الذي تستطيع أن تفعلها شركتك للتأكد من موائمة موظفيها لهذه الوظائف الجديدة حتى يتمكنوا من المساهمة في تحقيق أهداف.
التقنيات الحديثة هي إحدى العوامل المؤثرة على شركات الأعمال والأفراد وبالتالي تحتاج هذه الشركات أن تكيف نفسها لهذه التقنيات (رشاقة) وتنمية مهارات موظفيها بحسب ما يلائم ثقافة واستراتيجية الشركة، وكذلك إمكانيات موظفيها الحاليين. تعمل التقنيات الحديثة على إعادة تشكيل القطاعات بالكامل وتتطلب أن يكون لدى الأفراد مهارات متخصصة. ويعتبر مفهوم إعادة تشكيل مهارات الموظفين (Reskilling) هو الأمثل والطريقة الفعالة لتكييف أفراد الشركة لسرعة المتغيرات كظهور التقنيات حديثة وموائمتهم مع المهارات الجديدة.
إذ جاءت أهمية إعادة تشكيل المهارات (Reskilling) للموظفين بسبب ظهور الثورة الصناعية الرابعة والتسارع من حيث ظهور تقنيات حديثة، من الصعب على قيادات الشركات التنبؤ بمستقبل العمل. وبسبب هذا التحول السريع، سوف نشهد بالتأكيد في الأعوام القادمة ظهور مهن جديدة وبعضها قد تصبح أو أصبحت قديمًا، وهذا يقودنا إلى السؤال الآتي: في ظنك أنت كقائد كم عدد الموظفين الحاليين الذين يحتاجون إلى إعادة تشكيل المهارات (Reskilling)؟
وفقًا لتقرير معهد ماكينزي العالمي أشار بأنه بحلول عام 2030 قد يحتاج ما يصل إلى 375 مليون موظف (أو ما يقارب من 14% من القوة العاملة العالمية) إلى تبديل الفئات المهنية (Occupational Categories) مثل الرقمنة والأتمتة والتقدم في الذكاء الاصطناعي، لهذا السبب تساعد إعادة تشكيل المهارات (Reskilling) للموظفين في إدارة التغيير ورسم خطة تدريبية مستقبلية لهم، أي: إعادة تدريبهم لتمكنهم من مواجهة المتغيرات في المستقبل.
الهدف العام من إنعقاد ورشة العمل:
إعادة تشكيل المهارات (Reskilling) للموظفين في منظمتك هي استراتيجية لسد فجوة المهارات والتأكد من أن موظفيك جاهزين جيدًا في كل المراحل العمرية للمنظمة ليتمكنوا من المساهمة في تحقيق أهداف الشركة ورسالتها. وكممارس لإدارة الموارد البشرية يجب أن تعي وتفهم الاتجاه الذي تتجه إليه شركتك لبناء برنامج ناجح لإعادة تشكيل مهارات الموظفين وإبقائهم المستمر في تعلم المهارات المطلوبة لموائمة احتياج سوق العمل.
إذ تعتبر ورشة عمل تشكيل مهارات الموظفين لموائمتها مع متطلبات العصر فرصة مهمة لتعزيز الكفاءات والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة في بيئة العمل، إذ تركز الورشة على تقديم استراتيجيات وأساليب فعالة لتعزيز كفاءات الموظفين، مما يساعدهم على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل.
تهدف ورشة العمل إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعارف الضرورية لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية والاقتصادية المستمرة، حيث سيتم التركيز على أهمية التعلم المستمر وتكيف الموظفين مع التغيرات السريعة في السوق. كما ستتناول الورشة استراتيجيات فعالة لتعزيز الإبداع والابتكار، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات، تهدف إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على الابتكار والإبداع و تبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في تحسين الأداء العام للمنظمات وتعزيز قدرتها التنافسية وتحقيق أهداف المنظمات بكفاءة أعلى.
في النهاية نود الإشارة إلى أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين في الشركات التي تعود بالنفع على الشركة ككل. وتدريب الموظفين وصقل مهاراتهم بهدف تحسين مهاراتهم وبناء مهارات جديدة للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاجية وتحسين كفاءة عمليات الشركة.الأمر الي يؤدي بدوره إلى تحقيق المزيد من الرباح، وزيادة حصة السوق، ورفع معدلات رضا الموظفين في العمل، إلى جانب زيادة الفرص المحتملة لتصبح الشركة أقوى بين منافسيها.
بطاقة معلومات النشاط

ملــخـص النــشاط
تهدف ورشة العمل إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعارف الضرورية لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية والاقتصادية المستمرة، حيث سيتم التركيز على أهمية التعلم المستمر وتكيف الموظفين مع التغيرات السريعة في السوق. كما ستتناول الورشة استراتيجيات فعالة لتعزيز الإبداع والابتكار، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات، تهدف إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على الابتكار والإبداع و تبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في تحسين الأداء العام للمنظمات وتعزيز قدرتها التنافسية وتحقيق أهداف المنظمات بكفاءة أعلى.
− إسلوب العصف الذهني.
− إسلوب السيناريوهات والحلول.
− إسلوب تقديم الحلول والممارسات.
− أسلوب تبادل الأفكار والتجارب في العمل.
− قادة ومدراء الادارة الاستراتيجية.
− قادة ومدراء أقسام تطوير الأعمال.
− العاملين في مجال الابتكار المؤسسي.
− إدارات وأقسام الموارد البشرية والتطوير والتدريب.
− جدارة التفكير النقدي.
− جدارة حل المشكلات.
− جدارة الابداع والإبتكار.
− جدارة التضليل الوظيفي.
− جدارة التدريب والتعليم.
− جدارة إعادة تشكيل مهارات الموظفين (Reskilling) .
المحور الاول: فهم مفهوم upskilling و أهميته في سوق العمل.
المحور الثاني: التعرف على المهارات الأساسية المطلوبة بالمستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، التفكير النقدي، المهارات الرقمية.
المحور الثالث: إنشاء خطة لتطوير المهارات القصيرة و طويلة الأجل.
في حال كنت مسؤولاً (قائداً) وترغب من الشركة التي تعمل بها أن تصبح قادرة على المنافسة، إذاً فأنت بالتأكيد بحاجة أن يكون لديك موظفين يمتلكون المهارات المناسبة لمساعدتك على أن تكون الشركة منتجة ومبتكرة وأكثراً ربحاً. ولكن ماذا لو واجهت شركتك من مخاطر أو أزمات سواء كانت طبيعية أو اقتصادية أو صحية كالتي مررنا بها من فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 – والتي كانت الأصعب في تاريخ البشرية؟ ماذا لو غيرت التقنيات كالذكاء الاصطناعي من الوظائف واستبدلتها بوظائف أخرى! ما الذي تستطيع أن تفعلها شركتك للتأكد من موائمة موظفيها لهذه الوظائف الجديدة حتى يتمكنوا من المساهمة في تحقيق أهداف.
التقنيات الحديثة هي إحدى العوامل المؤثرة على شركات الأعمال والأفراد وبالتالي تحتاج هذه الشركات أن تكيف نفسها لهذه التقنيات (رشاقة) وتنمية مهارات موظفيها بحسب ما يلائم ثقافة واستراتيجية الشركة، وكذلك إمكانيات موظفيها الحاليين. تعمل التقنيات الحديثة على إعادة تشكيل القطاعات بالكامل وتتطلب أن يكون لدى الأفراد مهارات متخصصة. ويعتبر مفهوم إعادة تشكيل مهارات الموظفين (Reskilling) هو الأمثل والطريقة الفعالة لتكييف أفراد الشركة لسرعة المتغيرات كظهور التقنيات حديثة وموائمتهم مع المهارات الجديدة.
إذ جاءت أهمية إعادة تشكيل المهارات (Reskilling) للموظفين بسبب ظهور الثورة الصناعية الرابعة والتسارع من حيث ظهور تقنيات حديثة، من الصعب على قيادات الشركات التنبؤ بمستقبل العمل. وبسبب هذا التحول السريع، سوف نشهد بالتأكيد في الأعوام القادمة ظهور مهن جديدة وبعضها قد تصبح أو أصبحت قديمًا، وهذا يقودنا إلى السؤال الآتي: في ظنك أنت كقائد كم عدد الموظفين الحاليين الذين يحتاجون إلى إعادة تشكيل المهارات (Reskilling)؟
وفقًا لتقرير معهد ماكينزي العالمي أشار بأنه بحلول عام 2030 قد يحتاج ما يصل إلى 375 مليون موظف (أو ما يقارب من 14% من القوة العاملة العالمية) إلى تبديل الفئات المهنية (Occupational Categories) مثل الرقمنة والأتمتة والتقدم في الذكاء الاصطناعي، لهذا السبب تساعد إعادة تشكيل المهارات (Reskilling) للموظفين في إدارة التغيير ورسم خطة تدريبية مستقبلية لهم، أي: إعادة تدريبهم لتمكنهم من مواجهة المتغيرات في المستقبل.
الهدف العام من إنعقاد ورشة العمل:
إعادة تشكيل المهارات (Reskilling) للموظفين في منظمتك هي استراتيجية لسد فجوة المهارات والتأكد من أن موظفيك جاهزين جيدًا في كل المراحل العمرية للمنظمة ليتمكنوا من المساهمة في تحقيق أهداف الشركة ورسالتها. وكممارس لإدارة الموارد البشرية يجب أن تعي وتفهم الاتجاه الذي تتجه إليه شركتك لبناء برنامج ناجح لإعادة تشكيل مهارات الموظفين وإبقائهم المستمر في تعلم المهارات المطلوبة لموائمة احتياج سوق العمل.
إذ تعتبر ورشة عمل تشكيل مهارات الموظفين لموائمتها مع متطلبات العصر فرصة مهمة لتعزيز الكفاءات والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة في بيئة العمل، إذ تركز الورشة على تقديم استراتيجيات وأساليب فعالة لتعزيز كفاءات الموظفين، مما يساعدهم على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل.
تهدف ورشة العمل إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعارف الضرورية لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية والاقتصادية المستمرة، حيث سيتم التركيز على أهمية التعلم المستمر وتكيف الموظفين مع التغيرات السريعة في السوق. كما ستتناول الورشة استراتيجيات فعالة لتعزيز الإبداع والابتكار، مما يسهم في رفع مستوى الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات، تهدف إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على الابتكار والإبداع و تبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في تحسين الأداء العام للمنظمات وتعزيز قدرتها التنافسية وتحقيق أهداف المنظمات بكفاءة أعلى.
في النهاية نود الإشارة إلى أهمية إعادة تشكيل مهارات الموظفين في الشركات التي تعود بالنفع على الشركة ككل. وتدريب الموظفين وصقل مهاراتهم بهدف تحسين مهاراتهم وبناء مهارات جديدة للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاجية وتحسين كفاءة عمليات الشركة.الأمر الي يؤدي بدوره إلى تحقيق المزيد من الرباح، وزيادة حصة السوق، ورفع معدلات رضا الموظفين في العمل، إلى جانب زيادة الفرص المحتملة لتصبح الشركة أقوى بين منافسيها.