إطلاق برنامج "مهارات التفكير التحليلي والتعلم الذاتي" بمصر بتنظيم من مجموعة الجهود
2025-05-04
أطلقت مجموعة الجهود اليوم الأحد الموافق 4 مايو 2025 برنامجها التدريبي الجديد في جمهورية مصر العربية بعنوان "مهارات التفكير التحليلي والتعلم الذاتي"، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لنقل المهارات المعرفية وتعزيز القدرات العقلية للكوادر الطامحة للتطوير الذاتي والمهني. ويُعقد البرنامج في أحد فنادق القاهرة الكبرى وسط حضور محدود ومميز، في بيئة تدريبية مصممة بعناية لتحقيق أقصى درجات التفاعل والتركيز.
يمثل هذا البرنامج خطوة نوعية في مجال التدريب المتخصص، حيث يهدف إلى تمكين المشاركين من أدوات التفكير التحليلي ومهارات التعلم الذاتي، وهي من الكفاءات التي أصبحت ضرورة في ظل التغيرات السريعة في بيئات العمل ومتطلبات الأداء المؤسسي، وقد جاء تصميم البرنامج الزمني ليضمن حوكمة فعالة للعملية التدريبية، من خلال توزيع المحاور على مدار أيام التدريب بما يتيح التدرج المعرفي والتكامل بين المحتوى والتطبيق.
وقد استُهل البرنامج بمحور تدريبي بعنوان "حسن من قدرتك على التفكير التحليلي: كيف تحلل المشكلات؟"، وهو المحور الذي تناول المفاهيم الأساسية للتفكير التحليلي، وأهمية بناء عقلية قادرة على التعامل مع التحديات المعقدة باستخدام أدوات منهجية. وقد تميز اليوم الأول بنقاشات تفاعلية ومشاركات ثرية من المتدربين الذين أبدوا حماسة كبيرة لما ينتظرهم في الأيام القادمة.
الخطة التدريبية لمجموعة الجهود 2025
اكتشف خطتنا التدريبية المصممة خصيصًا لك لتحقيق أقصى استفادة. لا تفوت الفرصة لقراءة التفاصيل كاملة
تعرف اكثرويواصل البرنامج يومه الثاني غدًا الاثنين 5 مايو بمحور يركّز على "طرق تحسين قدرة التفكير التحليلي"، حيث سيتم استعراض أبرز الأساليب التي تساعد على تعزيز هذه المهارة الحيوية، بالإضافة إلى تمارين تطبيقية تهدف إلى نقل المهارة من حيز المفهوم إلى حيز الأداء العملي. ويهدف هذا المحور إلى بناء قدرة منهجية لدى المتدرب تمكّنه من تحليل المعلومات بفعالية، وتفسير المعطيات، والوصول إلى استنتاجات دقيقة.
وفي اليوم الثالث، الثلاثاء 6 مايو، سيتم تناول محور "التفكير التحليلي وحل المشكلات"، والذي يمثل أحد أهم تطبيقات التفكير التحليلي في الحياة المهنية، حيث سيركز التدريب على أدوات اتخاذ القرار، وربط التحليل المنطقي بمراحل حل المشكلات، إضافة إلى مهارات التقييم والتخطيط.
أما اليوم الرابع، الأربعاء 7 مايو، فسيكون مخصصًا لمحور "التعلم الذاتي"، والذي يأتي ليعزز قدرة الفرد على الاستمرار في اكتساب المعارف بشكل مستقل، ويزوده باستراتيجيات فعالة تُمكّنه من تطوير ذاته في مختلف المجالات، مما يرسّخ ثقافة التعلم المستمر بوصفها من أهم خصائص الكفاءات العصرية.
ويستمر البرنامج حتى يوم الخميس 8 مايو، في إطار زمني مدروس يراعي توزيع الجهد الذهني ويوفر فرصًا متعددة للتطبيق والمراجعة، ضمن بيئة تدريبية محفزة و يمثل هذا الإطلاق امتدادًا لنهج مجموعة الجهود في تقديم برامج نوعية تركز على المهارات المستقبلية، وتسعى من خلالها إلى بناء كوادر قادرة على التفكير بعمق، وتحمل مسؤولية تطوير ذاتها، والمساهمة الفاعلة في تحسين الأداء المؤسسي في بيئات العمل الحديثة.
