انطلاق برنامج "إدارة المهام المتعددة وترتيب الأولويات" لموظفي الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين بتنظيم من مجموعة الجهود
2025-08-12
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الكوادر المهنية ورفع كفاءتها في بيئة العمل، انطلق في العاصمة الاردنية عمان برنامج تدريبي متميز بعنوان "إدارة المهام المتعددة وترتيب الأولويات"، وذلك خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من أغسطس 2025، لموظفي الهيئة العامة للولاية على اموال القاصرين ، وبإشراف المدرب الخبير د. محمود عبدالمحسن وبتنظيم من مجموعة الجهودة المشتركة ، وقد جاء تنظيم هذا البرنامج ليواكب متطلبات العصر الحديث الذي يتسم بوتيرة عمل متسارعة وتحديات متنامية، مما يستدعي من الموظفين امتلاك أدوات فعالة لإدارة الوقت، وتوزيع الجهود، وتحقيق التوازن بين مختلف المسؤوليات والمهام اليومية.
تم إعداد البرنامج الزمني بعناية لضمان حوكمة التدريب اليومي، حيث جرى توزيع المحاور الرئيسية على خمسة أيام متتالية، مع الحرص على اطلاع المشاركين على الخطة منذ اليوم الأول بما يتيح لهم وضوح الرؤية ومتابعة تحقيق الأهداف المرجوة، وقد استهل البرنامج بمحور "التخطيط" الذي يمثل حجر الأساس في إدارة أي مشروع أو مهمة، حيث تعرّف المشاركون على الأساليب الحديثة لتحديد الأهداف، ورسم الخطط القابلة للتنفيذ، ومتابعة النتائج بدقة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على كفاءة الأداء.
وفي اليوم الثاني، تطرق التدريب إلى محور "التحليل الثلاثي وخطة العمل" الذي يركز على تحليل الوضع الراهن، واستشراف الفرص، وتحديد التحديات، مع وضع خطط واقعية مدعومة بأدوات قياس ومؤشرات أداء، وفي اليوم الثالث سيمنح المشاركين مساحة للتعرف على "مهارات إدارة الذات" بما يشمل ضبط الانفعالات، والتحفيز الداخلي، وتنمية العادات الإنتاجية التي ترفع من القدرة على الالتزام بالمواعيد النهائية حتى في ظل ضغوط العمل المتزايدة.
الخطة التدريبية لمجموعة الجهود 2025
اكتشف خطتنا التدريبية المصممة خصيصًا لك لتحقيق أقصى استفادة. لا تفوت الفرصة لقراءة التفاصيل كاملة
تعرف اكثرأما اليوم الرابع فقد خُصص لمناقشة "العوامل المؤثرة في توزيع واستغلال الوقت" والتي تشمل المشتتات اليومية، وأولويات العمل، وطرق تحسين بيئة العمل لتصبح أكثر دعمًا للإنتاجية، مع تقديم أمثلة عملية على كيفية إعادة هيكلة جدول المهام بما يتلاءم مع الأهداف الكبرى للمؤسسة،وسيختتم البرنامج بمحورين هامين هما "إدارة الوقت" و"دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تنظيم وإدارة الوقت"، حيث سيتم استعراض أحدث التطبيقات والمنصات التي تساعد الأفراد والمؤسسات على تتبع مهامهم، وأتمتة بعض العمليات، وتقليل الهدر في الموارد والجهد، مما يسهم في تحقيق كفاءة أعلى في الإنجاز.
وقد تميز البرنامج بتوفير بيئة تدريبية محفزة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، إلى جانب فترات استراحة مدروسة تتيح للمشاركين تبادل الخبرات والأفكار، وتعزيز الروابط المهنية فيما بينهم. كما حظي المشاركون بفرصة طرح استفساراتهم ومناقشة تحدياتهم العملية مع المدرب، الذي قدم حلولاً واقعية مستندة إلى خبرته الواسعة في مجال إدارة الوقت والمهام.
يعكس نجاح هذا البرنامج التزام مجموعة الجهود بتقديم محتوى تدريبي عالي الجودة يلبي احتياجات السوق ويعزز تنافسية الموارد البشرية، كما يفتح الباب أمام المشاركين لتطبيق ما تعلموه مباشرة في بيئة عملهم، بما يسهم في تحسين الأداء العام وتحقيق نتائج ملموسة، ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المبادرات التدريبية الهادفة التي تسعى إلى تمكين الموظفين من التكيف مع المتغيرات المتسارعة وتبني ممارسات عمل أكثر فاعلية وابتكارًا، في ظل عالم يتطلب دقة في التخطيط، ومرونة في التنفيذ، وقدرة على الموازنة بين الأولويات لتحقيق النجاح المستدام.
